رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حرامي الذهب.. تقرير: انهيار الليرة يدفع أردوغان لسرقة سوريا

أردوغان
أردوغان

أكدت صحيفة "آرب نيوز" البريطانية، أن أنخفاض القوى الشرائية لليرة التركية، دفع الأتراك للاتجاه إلى الذهب السوري مع سرقة مقدرات الدولة السورية التي تحتل تركيا قرى ومدن الشمال بها، وتابعت أن ارتفاع أسعار الذهب في تركيا، بالتزامن مع السوق العالمية وانخفاض القوة الشرائية التركية، أدى إلى تدفق منتجات منخفضة الجودة من سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن هناك عدة أنواع دخلت الأسواق التركية الأول، وهو التقليد المعروف باسم "الذهب السوري" بسبب شعبيته لدى تجار المجوهرات السوريين، والذي أصبح سائدًا حيث انبثق من أسواق المجوهرات في مدينة هاتاي الجنوبية على الحدود السورية.

وقال الخبير الاقتصادي أوميت كومكو أوغلو، إن الاستخدام المتزايد لـ "الذهب السوري" ذي السبائك المنخفضة ينبع بشكل أساسي من الحاجة إلى الحفاظ على المكانة والتقاليد، ولن ينتج عنه تأثير كبير على الاقتصاد المحلي لأنه لم يكن منتجًا مزيفًا.

وأوضحت الصحيفة ان الأتراك يسرقون بعض السبائك الذهبية من سوريا، بالإضافة إلى القمح والكثير من الموارد الأخرى مثل المساعدات الغذائية التي تم طرحها في الأسواق التركية، وتابعت أن التحديات الاقتصادية المستمرة، وخاصة التضخم السريع قد تدفع بعض الأشخاص إلى إنتاج الذهب المزيف في المستقبل.

وأصبح البنك المركزي التركي أكبر مشتري للذهب من القطاع الرسمي في العالم في يونيو، وفقًا لأرقام صندوق النقد الدولي، في محاولة لدعم الليرة التركية وسط مخاوف بشأن العملة، حيث رفع البنك احتياطياته بمقدار 890.000 أوقية إلى مستوى قياسي بلغ 21.28 مليون في مايو.

ووفقًا للأرقام التي نشرها مجلس الذهب العالمي، بلغ إجمالي مشتريات الذهب من البنك المركزي 139 طنًا في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2020.