باحث حركات إسلامية يكشف سبب اختيار الإخوان فئة الأطفال لتجنيدهم
قال إبراهيم ربيع، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن وائل غنيم دليل حي على أسلوب ومنهجية التنظيم الإخواني الإجرامي وليس الإرهابي فقط، ذلك لأن كلمة "الإجرامي" يشمل جميع أنواع الإجرام بما فيه الإرهاب.
وأضاف "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبدالرحمن، ببرنامج "الحقيقة"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن وائل غنيم يطهر نفسه باعترافاته عن دخوله لجماعة الإخوان الإرهابية وكيفية تجنيده وما حدث خلال هذه الفترة.
وأكمل: "تنظيم الإخوان الإجرامي تم صنعه من قوى الاستعمار الاستخباراتية ليقوم بمهام يصعب على الاستعمار المكشوف القيام بها، لذلك يقوم بإخضاع هذه التنظيمات لإرادته من خلال تدمير الوعي والانتماء لدى الفئات المستقطبة، وصنع "وعي قطيع" من خلال شعارات وأجواء حماسية مثل التي عرضها وائل غنيم في الفيديوهات الأخيرة له.
واستطرد: "يتم اختيار العنصر في تنظيم الإخوان الإرهابي بعناية شديدة للغاية، وخاصة في مرحلة الأشبال "الأطفال"، حيث إنها مرحلة عمرية ذهنية اسفنجية وليس لديها أي أدوات مقاومة معرفية أو نقد، ولا تملك أدوات تستطيع من خلالها التفرقة بين الصحيح من الخطأ، فيتم وضعه في أجواء حماسية من خلال أناشيد ترسخ بداخلهم عقيدة كراهية ضد الجيش وبلده."
وأوضح أن من ضمن هذه الأناشيد "لبيك إسلام البطولة"، الذي يحتوي على الكثير من الكلمات التي تدس في طياتها معانٍ خبيثة تصنع إرهاب وعنف.
