رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد نور: أغنية ثانية من تأليف السقا قريبًا والأولى «مالك يا ترى» حققت نجاحًا كبيرًا (حوار)

المطرب محمد نور
المطرب محمد نور

مستعد لدخول التمثيل.. ويتعاون مع «واما» فى عمل جديد بعد الأضحى
لحنت أغانى لغيرى وحين أعجبتنى أخذتها لنفسى وأختار اللحن الذى يقنعنى فور سماعه
أغنية «سينجل» وألبوم كامل قريبًا.. وأفكر فى تقديم «دويتو شعبى»

فنان متعدد الإبداعات، فهو صوت غنائى مميز وملحن صاحب نجاحات كبيرة، ويتبع منهجًا فنيًا يمنح أعماله تفردًا ملحوظًا، فهو يؤمن بأن «جودة» الأعمال المقدمة أهم بكثير من «عددها» وطرح عدة أعمال لمجرد التواجد على الساحة فقط. هو المطرب والملحن محمد نور، الذى أصبح من أهم المطربين على الساحة الغنائية، خلال الفترة الماضية، وصار جمهوره ينتظر أعماله بشغف كبير، وآخرها أغنية «مالك يا ترى»، وهى من كلمات النجم أحمد السقا. فى حواره التالى مع «الدستور»، يكشف «نور» تفاصيل أعماله الفنية المقبلة، وأبرزها أغنية جديدة كتب «السقا» كلماتها أيضًا، إلى جانب أغنية «سينجل» أخرى، على أن يطرح بعدها ألبومًا كاملًا، فضلًا عن تعاونه مع فريقه الغنائى «واما» بعد عيد الأضحى.

■ بداية.. كيف جاء تعاونك مع النجم أحمد السقا فى أغنيتك الأخيرة «مالك يا ترى»؟
- النجم أحمد السقا هو فنان مختلف على جميع المستويات، ويفهم كل شىء فى مجال الفن، سواء الشعر أو الغناء أو التصوير، وأنا أحبه وأحترمه جدًا على المستوى الشخصى.
وبالنسبة لأغنية «مالك يا ترى»، ألف «السقا» كلماتها، ثم عرضها علىَّ لأخذ رأيى فيها، وذلك بطريقته المعهودة فى إلقاء الكلام والتى أحبها للغاية، فأعجبت بها جدًا ودونتها وراءه وقررت العمل عليها وتلحينها مع الملحن محمد علام، وبعد الانتهاء من التلحين أرسلتها إلى «السقا» لسماعها، فأعجب بها كثيرًا، ورد فعله كان مبهجًا وأكثر من المتوقع بالنسبة لى.
و«السقا» عرض علىَّ الكلمات فقط، ولم يتوقع أننى سأهتم بالأغنية، لكننى أحببتها وأخبرته بذلك فطالبنى بتنفيذها، وفى النهاية خرجت بشكل مميز، وتكلل مجهودنا بنجاحها الكبير بين الجمهور، وأغنيها حاليًا فى كل حفلاتى.
■ هل يمكن أن تتعاونا مرة أخرى فى الفترة المقبلة؟
- نتعاون حاليًا فى أغنية جديدة بالفعل، وتبدأ بمقطع «المرة دى أنا هتكلم وإنتى هتسمعى.. أنا ما طلبتش منك إنك ترجعى»، ولا أريد أن أحرق الأغنية أكثر من ذلك، حتى نطرحها للجمهور، وبالنسبة للعلاقات الإنسانية، ونحن أصدقاء منذ وقت طويل، وتحديدًا منذ إنتاج فيلم «تيتو» الذى قدمت خلاله أغنية، وبعدها استمر التعاون والصداقة حتى الآن.
■ أيهما تفضل طرحه حاليًا.. الأغانى «السينجل» أم «الألبومات»؟
- أحب طرح الأغانى «السينجل» فى الوقت المناسب ووفقًا للأجواء المحيطة، وليس كنوع من التمهيد أو الدعاية للألبوم، لذلك طرحت أغنية مؤخرًا وأستعد لتقديم أخرى خلال الفترة المقبلة، وبعد ذلك سأطرح ألبومًا كاملًا.
■ ما أبرز ملامح هذا الألبوم والأغنية «السينجل» اللذين ستقدمهما خلال الفترة المقبلة؟
- انتهيت من ٦ أغان فى الألبوم، وألحن فيه ٤ أغان بالتعاون مع كل من رامى جمال ومحمد يحيى ومحمود أنور وزووم، وعدد آخر من النجوم. وعامة أقدم ألبوماتى مع شركات إنتاج متعددة، ولا توجد شركة محددة تحتكر أعمالى.
وأنا أُفضل تقديم ألبوم من ٨ أغنيات تكون كلها مميزة، عن ألبوم مكون من ٢٠ أغنية بعضها سيئ، فالألبوم ليس بعدد أغنياته إنما بجودتها، وهناك من يطرح أغنية كل أسبوع، لكن هذا ليس مؤشرًا للنجاح، فالأهم هو إتقان العمل الفنى.
وبالنسبة للأغنية «السينجل» فهى من كلمات وألحان أمير شافعى، وتوزيع إسلام ساسو، وأراها أغنية مختلفة تمامًا ولها أجواء مختلفة، وسعيد بها جدًا.
■ ألم تفكر فى تقديم «دويتو» مع أحد؟
- حين أفكر فى «دويتو» غنائى سأختار مطربًا لا يشبهنى، فمن الممكن أن أختار مطربًا يغنى شعبى مثلًا، فنقدم حينها أغنية مختلفة ومميزة.
■ عملت مع عدد كبير من الملحنين النجوم.. كيف تتعامل مع الشباب فى المقابل؟
- حين أستمع إلى أول جملة موسيقية من أى أغنية وتعجبنى أقبل على العمل فورًا، ولست من مدرسة سماع الأغنية أكثر من مرة للاقتناع بها، وأعتبر نفسى صاحب أذن موسيقية تساعدنى فى ذلك.
■ هل لحنت أغنية لمطرب من قبل ثم قررت أخذها لنفسك؟
- حين أعمل على أغنية وأشعر بأنها مميزة لا أُسمعها لأحد، وحدث بالفعل أن أُعجبت ببعض الأغانى التى كنت ألحنها لغيرى، لكن قبل أن آخذها أطلب ذلك من المطرب الآخر.
وأنا على المستوى الشخصى أريد أن تكون السوق كلها ناجحة وتشهد تقديم أغان مميزة، لأن ذلك فى صالحنا وصالح الجمهور فى النهاية.
وأرى أن القاعدة الغنائية أصبحت أكبر بسبب تنوع الجمهور، ولم يعد هناك قالب غنائى واحد، بل قوالب كثيرة ومختلفة تناسب اختلاف الأذواق، وهو شىء جيد، لعدم فرض لون معين على كل جمهور الغناء.
■ كيف تقيم تعاونك مع رامى جمال؟
- «رامى» مجتهد للغاية ويسمعنى أغانى كثيرة، صعدنا معًا فى بداياتنا وأفكارنا متقاربة، لذا حين نتعاون سويًا نقدم أعمالًا مميزة.
■ وما رأيك فى تجربة سعد لمجرد الأخيرة تحت عنوان «صنع فى مصر»؟
- تابعتها، هى تجربة مميزة للغاية، اجتمع فيها أمير طعيمة وعزيز الشافعى وتوما، وقدموا عملًا مميزًا للغاية أهنئهم عليه، وبالنسبة لى، عزيز الشافعى من أهم الشعراء والملحنين الموجودين فى مصر، ونجح فى كل الأغانى التى قدمها، وهو مجتهد تمامًا.
■ وماذا عن فريق «واما» فى قائمة أعمالك المقبلة؟
-انتهينا من اختيار أغنية «سينجل»، وسنعمل على تلحينها لطرحها بعد عيد الأضحى المبارك، وعودتنا من خلال الألبوم الماضى كانت مميزة وأسعدتنى، حيث نجح بصورة ملحوظة، وأرى أن الفريق له ثقله فى السوق، والجمهور يحب الموسيقى الخاصة به.
■ خطواتك بطيئة فى التمثيل.. لماذا؟
- لا أبحث عن التمثيل، لكن لو وجدت عملًا يعجبنى سأشارك فيه دون تردد.
■ ما الذى أعجبك فى الدراما الرمضانية الماضية؟
- مسلسل «البرنس» كان من الأعمال المميزة للغاية فى رمضان الماضى، ومحمد رمضان كان مميزًا للغاية وخطيرًا وغير طبيعى فى هذا العمل، وكذلك الفنانة روجينا.
لكن الأهم فى رأيى هو المخرج محمد سامى، الذى يستطيع أن يخرج أفضل ما فى الممثل، وظهر نبوغه بشدة منذ بدايته قبل ٩ سنوات، خاصة فى مسلسل «الأسطورة»، وله أسلوب مميز جعله من أهم المخرجين فى جيله وأصغرهم سنًا فى هذه الفترة، وتألق بشدة فى رمضان الماضى.
كما قدم الفنان أحمد زاهر دورًا مختلفًا أيضًا فى مسلسل «البرنس»، وهو الأفضل والأكثر احترافًا وقوة فى مشواره الفنى، ويعتبر من الأدوار التى أحدثت ضجة فى الشارع بشكل كبير.
■ هل حققت أى استفادة من فترة الحظر والعزل المنزلى بسبب أزمة «كورونا»؟
- استفدت منها كثيرًا، أصبح لدى وقت فراغ وهو شىء كنا نحلم به كثيرًا، وأصبحت أركز بشكل أكبر على أعمالى، والاختيارات الخاصة بالأغانى صارت أكثر دقة، كما صار هناك متسع للجلوس مع الأسرة.