أخطر أزمة في حياة يحيى الفخراني.. اتهموه بازدراء الأديان وارتكاب فعل فاضح
كان «أيام المرح» أول أعمال الفنان يحيى الفخراني التي يظهر فيها أمام الجمهور ويستحسن موهبته ويمدحه، ومن حسن الحظ أن المسسل كان يذاع في شهر رمضان، وهو ما حقق رواجًا جماهيريًا جيدًا.
وأشير إلى الفنان يحى الفخراني بعد انطلاقته وشهرته من خلال الأعمال الدرامية، أن الكاتب والسيناريست أسامة أنور عكاشة يكبت له خصيصًا، وأصبح عنصرًا أساسيًا بالنسبة له، لكنه قال إنه ليس موفقًا بشكل دائم، بغض النظر عن الأعمال الجيدة التي قدموها سويًا «ليالي الحلمية، زيزينيا»، وأشار إلى أنهم لم يقدموا شيئًا بعدها سويًا، فقد شارك في مسلسل "لا" لمصطفى أمين، و"نصف ربيع الآخر" لمحمد جلال عبد القوي، و"الخروج من المأزق" لنبيل غلا، وكل هذه الأعمال بعيدة عن أسامة أنور عكاشة.
واعترف أن الكاتب أسامة أنور عكاشة كان يكتب له خصيصًا، "يتصل بي ويقول أنا أكبت لك مسلسلا" لكن عندما يعتذر يحيى الفخراني كان يصاب "عكاشة" بالضيق، يقول "الفخراني" في حواره لجريدة "الوفد" 1999: "لكن دائمًا عندما يكتب أسامة أنور عكاشة يكون في ذهنه أنه يكتب لي، مثلا في مسلسل "لما التعلب فات" قبل أن يكتب أي شىء قال ما رأيك في اتنين نصابين أنت ومحمود مرسي، فقلت له: محمود مرسي مينفعش، وعندما قرأت أول حلقة والتانيه وجدت أنه ينفع".
كما تعرض الفنان يحيى الفخراني للاتهام بالإساءة إلى الدين وارتكاب فعل فاضح، لكنه أجاب عن هذه الاتهامات في حواره بجريدة «الأهرام العربي» 1999، وقال إن التعصب ليس له علاقة بالدين، فالتعصب والتطرف تعرفهما كل الأديان، وكثير ما يلجأ البعض لجعل الدين مثل «التلكيكة» التي يهددون بها الناس أو يقومون بترغيبهم فيها، قال «الفخراني»: «وعن تجربتي في فيلم «للحب قصة أخيرة» تواكب ظهور ظاهرة التطرف، وعرفته بعد ذلك أن هذه الاتهامات كان المقصود منها كاتب الفيلم ومخرجه رأفت الميهي».
وكان «الفخراني» قد اتخذ قراره بالاعتزال بعدها، لكن ما ساعده على تجاوزها، تصفيق الجمهور له عند ظهوره على خشبة المسرح ويومها تراجع عن القرار، قال: «تراجعت عن قراري باعتزال الفن فالحس التلقائي للناس في الشارع يجعلهم يميزون بسرعة شديدة ما بين المغالاة أو وضع الأمور في نصابها الصحيح».