موقع سويدي: تركيا اختطفت معارضين فارين من قمع أردوغان
كشف موقع "نورديك مونيتور" السويدي، عن وثائق قضائية تتضمن تحقيقات مع المعارضة التركية التي تم اختطافها إلى كوسوفو، قد تم اتهامها بالإرهاب من قبل المدعي التركي.
ووفقا لقرار المدعي العام "أديم أكينجي" في أنقرة، فُتح تحقيق لـ9 معلمين في كوسوفو، تم إدراج أسمائهم في ملفات تجسس أرسلها دبلوماسيون أتراك في بريشتينا، دون أي دليل ملموس على ارتكاب جرائم.
وشمل التحقيق أيضًا المواطنين الأتراك كهرمان ديميريز، ومصطفى إردم، ويوسف كارابينا، الذين اختطفتهم المخابرات التركية في مارس 2018.
ومن بين المختطفين أستاذ أمراض القلب عثمان كاراكايا، الذي انتقل إلى كوسوفو هربًا من اضطهاد نظام أردوغان في تركيا، وتم القبض عليه من قبل شرطة كوسوفو ونقله إلى تركيا بطائرة خاصة في عملية للمخابرات التركية في 29 مارس 2018. وزُعم أن المخابرات التركية أمرت باختطاف 5 أتراك، لكن أُضيف أوزكان إلى القائمة في بريشتينا من قبل السفير التركي آنذاك كيفيلسيم كيليتش.
وأكدت وثائق جديدة بتاريخ 21 ديسمبر 2018، أن تقارير المخابرات التي أنشأتها البعثات الدبلوماسية التركية كجزء من حملة تجسس واسعة النطاق استهدفت منتقدي ومعارضي الحكومة التركية الذين يعيشون خارج تركيا وتم استخدامها في قضايا جنائية في البلاد.
ووفقًا لموقع المعارضة التركية "تركيا الآن"، أرسلت تركيا 570 طلبًا لتسليم "المجرمين" إلى 94 دولة في السنوات الثلاث والنصف الماضية، واختطف أكثر من 100 عضو من حركة جولن، في الخارج، من قبل المخابرات التركية، وأعيدوا إلى تركيا، وحسبما ورد، فقد تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة وحُرموا من حق المحاكمة العادلة.