رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإرهابية» تحشد ضد مصر.. التفاصيل الكاملة لدور «الإخوان» في حادث بئر العبد

حادث بئر العبد
حادث بئر العبد

بدأت جماعة الإخوان الإرهابية منذ أن أعلنت القيادة السياسية المصرية، تصديها لأي سياسات أو عمليات تهدد الأمن القومي المصري، وسلامة الأراضي الليبية، إعلان النفير العام ضد مصر والوقوف في صف «خليفتهم» المزعوم التركي رجب طيب أردوغان، ولم تقف «الإرهابية» عند هذا الحد، وأطلقت عناصرها لمواصلة العمليات الإرهابية في مصر، فلم تجد «الجماعة» سوى تنفيذ عمليات «صبيانية» في سيناء، نجحت قواتنا المسلحة في التصدي لها.

في الساعات الماضية، حاولت «الإرهابية» تشتيت التركيز المصري على الملف الليبي من خلال نشر الأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي وإطلاق «ذبابها الإلكتروني» للترويج لعملياتها.

«الجزيرة أول الناقلين» حقيقة جعلت الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، ماهر فرغلي، يتسائل عن معنى نقلها لحادث بئر العبد خلال دقائق من حدوثه، وتساءل كذلك عن معنى أن تكون هذه العملية الإرهابية عقب زيارة أردوغان للدوحة، وكذلك وضع علامات استفهام على إطلاق الإرهابيين أناشيد يكفرون فيها الجيش المصري، وانتهى «فرغلي» إلى أن ما تقوم به «الجماعة» مؤامرة كبيرة.


أما منير أديب، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، قال إنه لا يمكن فصل حادث بئر العبد في سيناء عن المشهد السياسي، خاصة الحرب على الإرهاب في ليبيا.

وأشار «أديب» إلى أن القوات المسلحة المصرية لديها قناعة بأن مواجهة الإرهاب خارج حدودها سيؤثر على الإرهاب داخل الحدود.

وتابع «أديب»، أن "ما جرى في سيناء متوقعًا، فمصر تواجه الإرهاب بكل حزم وبخاصة التنظيمات العابرة للحدود والقارات، وتفعل نفس الشيء مع هذه التنظيمات خارج الحدود، ومن هنا يبدو التنسيق بين التنظيمات في الداخل والخارج، ومصر تستشعر خطر الإرهاب ولذلك قررت مواجهته خارج حدودها، هذا يعني استشعار الخطر وليس انتهاءه، فلو إنتهى الإرهاب في الداخل ما خرجت قواتنا لمواجهته في الخارج مع مواجهته المستمرة في الداخل".

وأشار إلى أن أغلب التنظيمات المتطرفة الموجودة في الجزء الشرقي من البلاد وتحديدًا الجزء الشمالي من سيناء مرتبطة بدعم أجهزة استخبارات في المحيط الإقليمي والدولي، تحركها وقتما تشاء.

وأوضح أن تم تنفيذ عملية بئر العبد بعد ٢٤ ساعة من تفويض البرلمان المصري للرئيس في إرسال قوات قتالية خارج الحدود، وبالتالي كان الهدف تشتيت القيادة السياسية والقوات المسلحة بعمليات إرهابية على الحدود الشرقية.

أما عن هدف العناصر التخريبية من العملية قال: إن الهدف من هذه العملية إظهار الجيش المصري في موقف ضعف؛ يذهب بقواته خارج الحدود بينما يتم الاعتداء عليه داخل الحدود، وهذا ما يؤكد لنا فكرة الإرتباط بين هذه التنظيمات وبين من يحركها.

واختتم بقوله: هذه المعركة خسرها المتطرفون، وهنا لا أقصد الخسارة العسكرية ولكن الإعلامية والشعبية، فهم يفتقدون كل يوم أرضا جديدة بعدما انكشف جزء جديد من الوجه القبيح.