بلغت 447 مليار دولار.. كيف أغرق أردوغان تركيا في جحيم الديون؟
تسببت سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إدخال تركيا إلى نفق مظلم، حيث تعيش تركيا أسوأ عصورها الاقتصادية وسط توتر علاقتها مع دول الجوار.
من جانبه، أعلن البنك المركزي التركي، اليوم الاثنين، أن الديون الخارجية المستحقة على تركيا في غضون عام أو أقل، بلغت نحو 170 مليار دولار في نهاية مايو الماضي.
ونستعرض لكم في هذا التقرير كيف أغرق أردوغان بلاده في الديون:
- هاجس الخلافة
يعاني الشعب التركي من تردي الأوضاع الاقتصادية، يأتي ذلك وسط تجاهل من أردوغان، وتوفير الأموال لدعم المرتزقة والجماعات المتطرفة، سعيًا منه لتحقيق حلم إعادة الخلافة العثمانية، الذي تسبب في توتر العلاقات التركية مع العديد من الدول، وترتب عليه انقطاع العلاقات التجارية مع الدول الخارجية، والتي كانت من أهم الأسباب لتوفير العملات الأجنبية.
- قروض أردوغان
ذكرت التقارير العالمية أن العديد من المؤسسات الحكومية التركية، اضطرت للاقتراض من الخارج لتمويل مشاريعها نظرا لتراجع مؤشرات الاقتصاد وهبوط الليرة أمام الدولار.
ولجأت العديد من المؤسسات التركية للاقتراض من الخارج، من بينها مؤسسات البلديات والمديرية العامة للطرق حتى وزارة التعليم.
وإلى جانب ذلك بلغت الليرة أدنى مستوى لها على الإطلاق يوليو الجاري بواقع 7.2 ليرات مقابل الدولار الواحد، مقارنة بثلاثة ليرات مقابل الدولار فى سبتمبر 2016،
كما قفز الدين العام الخارجى لتركيا بنسبة 210.34 % منذ تولي أردوغان الحكم في 2003 حيث ارتفع الدين الخارجى من 144 مليار دولار إلى نحو 446.9 مليار دولار خلال العام 2020، بزيادة بلغت 302.9 مليار دولار.
- ورطة كورونا
فضحت جائحة كورونا الدولة التركية، وكشفت عن عيوب السياسة الحالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأظهرت جوانب الضعف في تعامل أردوغان مع الأزمة.
- فساد عائلة أردوغان
تحيط بعائلة أردوغان العديد من ملفات الفساد المتعلقة بتهريب الأموال، وفساد حزب العدالة والتنمية الحاكم، وخاصة بعد الصلاحيات المطلقة التى منحها لنفسه فور التحول للنظام الرئاسي، وانعكس ذلك على تراجع تركيا إلى المرتبة الـ91 في مؤشر مدركات الفساد.
