رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التايمز: تركيا تعاني في استقطاب السياح وفنادقها تفتقر لقواعد الوقاية

الفنادق التركية
الفنادق التركية

أفادت صحيفة "التايمز"، أن الفنادق التركية كانت تأمل في أن يجتذب برنامج اعتماد "السياحة الآمنة" الزائرين لتركيا، ولكن يبدو أن تركيا فرصتها ضعيفة في استعادة قوتها السياحية بعد فيروس كورونا.

وقالت الصحيفة إن تركيا كانت في حاجة ماسة إلى بدء صناعة السياحة الحيوية من خلال جذب الزوار، وتابعت الصحيفة أن السياح البريطانيين كانوا من أوائل السياح المتدفقين على تركيا وكانوا من السياح ذوي الإنفاق العالي في تركيا لاسيما على المواد الكحولية، حيث زار أكثر من 2.5 مليون بريطاني تركيا العام الماضي كما حققت السياحة التركية أكثر من 35 مليار دولار في الإيرادات العام الماضي، وفقًا للمعهد الإحصائي التركي.

وقالت التايمز: لقد وعدت تركيا بحماية السياح من فيروس كورونا، وأعلنت أنها ستخضع فنادقها التي ستحتوي على أكثر من 50 غرفة بموجب مبادرة "السياحة الآمنة" لقواعد ولوائح السلامة مثل النظافة المستمرة والحفاظ على التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا.

فيما وضعت الخطة تركيا على قائمة الحكومة البريطانية للوجهات "منخفضة المخاطر" التي يمكن أن يزورها السياح البريطانيون، فيما قال دومينيك تشيلكوت، السفير البريطاني في تركيا، في وقت سابق من هذا الشهر إنه "تأثر برؤية مدى صرامة الإجراءات المطبقة في المطارات والفنادق لضمان سلامة السياح".

ولكن عندما زارت التايمز فندقًا من فئة الخمس نجوم على الساحل الجنوبي الغربي لتركيا تم اعتماده بموجب خطة "السياحة الآمنة"، اكتشفت التايمز أنه على الرغم من جهود الموظفين، لم يتم تنفيذ العديد من المتطلبات الـسلامة والأمان للوقاية من كورونا،حيث كان عدد قليل من السياح يرتدون الأقنعة، وكان من المستحيل تحقيق التباعد الاجتماعي في البار والمطعم، على الرغم من أن الفندق كان ممتلئًا بنسبة 30 في المائة فقط، خاصة مع السياح الروس والأتراك.

وقالت التايمز أيضا إن الوقاية من فيروس كورونا في المطارات التركية كانت مشكلة، حيث يقول المسؤولون الأتراك أن كاميرات التصوير الحراري في المطارات تقيس درجة حرارة وصول الركاب، وتخضعهم للاختبارات إذا سجلوا أكثر من 37.8 درجة مئوية.

لكن التايمز ذكرت أن مركز اختبار الحرارة في مطار اسطنبول - الذي يدعي أنه يعطي نتائج الاختبار في ساعتين - كان فوضوي حيث يستغرق ست ساعات للوصول اليه والتحدث مع شخص يجيد غير التركية.

وقال خليل هاليبسي صاحب حانة القلعة الحمراء في بيليك، وهو منتجع قريب من أنطاليا يحظى بشعبية من السياح البريطانيين والروس والألمان، للصحيفة: "لم يكن لدينا سائح واحد هنا منذ أسابيع"و "عادةً ما يكون لدينا حوالي 150 عميلًا يوميًا، ولكن لا يوجد أحد".