«البودشيشية والملتقى» تقودان قافلة لدعم متضرري كورونا بالمغرب
بدأت مؤسسة الملتقى العالمي للتصوف والطريقة القادرية البودشيشية، في برنامج إنساني يهدف لمساعدة المتضررين من فيروس كورونا المستجد داخل المغرب وخارجه، للمساعدة والمساهمة في تخفيف الأعباء والمسئوليات عن الفقراء والمحتاجين الذين وقع عليهم ضررًا بالغ جراء الفيروس.
وكانت مؤسسة الملتقى العالمي للتصوف والطريقة القادرية البودشيشية، قد بدأوا خلال شهر رمضان الماضي في عمل العديد من الحملات والبرامج الإنسانية لمساعدة المتضررين من فيروس كورونا المستجد مثل "حملة إفطار الصائمين ومساعدة المحتاجين"، والذين تضرروا بالفعل من الفيروس وذلك ليس بالمغرب فقط بل في عدد كبير من دول العالم الإسلامي.
وقال الدكتور منير القادري بودشيش، رئيس مؤسسة الملتقى ونائب الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب، إن الطريقة القادرية البودشيشية تهتم بالعمل الإنساني إهتمامًا بالغ، وهذا ليس في زمن فيروس كورونا المستجد فقط ولكن بصفة مستمرة ومن يعرف الطريقة القادرية البودشيشية يعلم ذلك جيدًا، فمؤسسة الملتقى والطريقة القادرية شغلهم الشاغل الإهتمام بالفقراء والمحتاجين وهذا لأن ديننا الإسلامي أمرنا بذلك وخاصة في أوقات النكبات والأوبئة والأمراض، فيجب علينا أن نساعد بعضنا البعض ولاننجد الملهوف ونغيث المكروب.
وتابع "القادرى" في تصريحات خاصة أنه خلال شهر رمضان المبارك تم عمل الكثير من الخدمات والمساعدات الإنسانية التي تهدف بشكل أو بآخر إلى نجدة وإغاثة الملهوف في الكثير من الدول مثل "إندونيسيا والهند وباكستان ومصر وفرنسا والمغرب"، وهذا كله يهدف بالأساس لخدمة أخوتنا في الإسلام الذين تأثروا بصورة كبيرة من هذا الوباء القاتل.
