رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المؤبد لمسجلي خطر قتلا مقاولًا في السلام

حبس
حبس

قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة مسجلى خطر بالسجن المؤبد في قتل مقاول أثناء محاولة سرقته بالإكراه أسفل مسكنه في السلام.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين "م.ع.ح" مسجل خطر، والسابق اتهامه في قضايا سرقة بالإكراه، وحيازة سلاح، و"ط.س.ا" مسجل خطر بتهمة قتل وسرقة المجني عليه "ا.ص.ر مقاول، أسفل العقار الذي يقيم به وحيازة سلاح أبيض مطواة دون مسوغ قانوني.

وذكر تقرير الطب الشرعي أن المتهمين طعنوا المجني عليه في أماكن متفرقة من جسده ما أدى لإصابته بنزيف دموي تسبب في وفاة المجني عليه.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن اعترافات المتهمين في ارتكاب الواقعة حيث قال المتهم الأول، إنه نظرًا لثراء المجني عليه وعمله في البناء، ظل يراقب المجني عليه ما يقرب من شهر، وتأكد من وجود مبلغ مالي،بحوزته نتيجة عمله في العقارات والمباني، وأنه ظل يتبعه ولكنه لم يستطع أن يسرقه داخل مسكنه لوجود زوجة المجني عليه، وأبنائه وتقابل من المتهم الثاني مطالبا مساعدته في ارتكاب الواقعة، واتفقا على الانتظار بمدخل العقار الذي يقيم به المجني عليه خاصة أنه يعود في منتصف الليل.

وأضاف المتهم الثاني: يوم الواقعة رأيت شنطة سوداء برفقة المجني عليه، وكانت بيده ولم يتركها داخل سيارته فتأكدت أنها مبلغ مالي، واتصلت على المتهم الأول أن يسبقني إلى مسكن المجني عليه، وينتظرني بالأسفل، وفي وقت متأخر من الليل وعقب رؤية المجني عليه، حاولنا تهديده بالسلاح، ليترك الحقيبة، لكنه هجم على صديقي لقوة جسده وحاول أن يعتدي علينا، فطعنته في ذراعه وظهره، ليسقط على الأرض، وأخذ صديقي الشنطة التي بحوزة المجني عليه، وبفتحها تبين وجود مبلغ مالي، وتركناه غارقا في دمائه.

من جانبه، قال شقيق المجني عليه إن الجيران اكتشفوا واقعة القتل مع طلوع الفجر، وأنه فوجئ بالمتهمين خاصة انهما معروفان في الإجرام، ويسرقان المارة ولا يفرقان بين رجل وفتاة، لكن لم يتخيل أنهما من قتلا شقيقه، من أجل المال مشددا كانا أخذا الفلوس،وسابوه عايش يربي عياله.

وكانت شهادة ا.ا.م صاحب ورشة:وقت ارتكاب الواقعة كان يغلق ورشته في المساء، ورأي المتهمين يخرجان من العقار الذي وقعت به الجريمة، لكن الوقت متأخر، والظلام جعله لم ير وجيهما، لكن أدلي أوصاف مبدئية لهما.

وجاءت شهادة الضابط مجري التحريات في الواقعة أن المتهمين انتظرا المجني عليه في المساء، وتربّصا به، وذلك عقب رؤيته، وانقضّا عليه لشل حركته، وذلك بعد تهديدهما له أن يترك لهما الحقيبة السوداء التي بحوزته، ورفض وحاول ضرب المتهم الأول فقاما بطعنه حتى سقط غارقا في دمائه وفارق الحياة.