رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرة «مريضة المنيا» تتقدم ببلاغ ضد صاحب قناة على يوتيوب: شهّر بها

مريضة المنيا
مريضة المنيا

تحقق النيابة العامة في المنيا تحت إشراف المستشار تامر مطيع المحامي العام لنيابات جنوب المحافظة، في بلاغ تقدمت به أسرة سيدة مريضة نفسيًا، ضد صاحب قناة على اليوتيوب، للتشهير بها، رغم ظروفها الخاصة، والادعاء بأنها تواجه الحبس داخل منزل شقيقها منذ نحو 22 عامًا، على غير الحقيقة.

وقال أحمد جهلان المحامي، إنه قدم بلاغًا يحقق فيه المستشار كريم الخطيب، بإشراف المستشار أحمد إيهاب رئيس نيابة مركز المنيا، يتضمن امتلاك أحد العاملين بقناة إقليمية لقناة على موقع التواصل الاجتماعي "اليوتيوب"، وأنه استغلها للتشهير بـ "نادية إسماعيل مهني" 56 عاما، بنشر معلومات مغلوطة عن حياتها الخاصة في مقطع فيديو، مقتحمًا حرمة منزلها، متجاهلًا إنها تعاني ظروفًا خاصة "مرض نفسي".

كما تضمن البلاغ أنه عقب تداول فيديو للسيدة على قناة "اليوتيوب"، استدعت الشرطة شقيقها "خلف إسماعيل مهني" 44 عامًا، عامل، لمواجهته بما ورد في مقطع الفيديو، فاتهم صاحب القناة وآخرين "جيرانه" بأنه صور الفيديو بالاتفاق فيما بينهم من سطح منزل مجاور له، مقتحمًا حرمة منزله دون علمه للتشهير بشقيقته، مستغلًا اسم قناة إقليمية يعمل بها، وأنه بإجراء تحريات المباحث تبين أنه لم يحبس شقيقته وإنها تعاني مرضًا نفسيًا، وبعض الجيران أيدوا ذلك.

كما أشارت أسرة السيدة في بلاغها أن مروج الفيديو، لم يراعِ مرضها النفسي، واستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للتشهير بها، معتمدًا على معلومات مغلوطة حصل عليها من أحد الجيران لوجود خلافات جيرة، مدللين على ذلك بأنها حاليًا محتجزة داخل مستشفى الأمراض النفسية بمدينة المنيا الجديدة، كما أنه انتهك حرمة منزلها بالتصوير داخله دون وجه حق، مستغلًا أسطح الجيران.

وكانت مديرية التضامن الاجتماعي في المنيا، أعلنت عن منح السيدة مساعدة مالية لمدة 3 أشهر تبدأ عقب خروجها من مستشفى المنيا للأمراض النفسية إذ تخضع فيها للعلاج بناءً على قرار الأطباء، مع تجهيز غرفتها داخل منزل الأسرة بقرية تلة، التابعة لمركز المنيا.

كما كانت مستشفى الأمراض النفسية بالمنيا الجديدة، قد قررت حجز السيدة إلزاميًا، بعدما توجهت برفقة شقيقها إلى المستشفى، بناءً على قرار النيابة العامة في المحضر رقم 5691 لسنة 2020 إداري مركز المنيا، بعرضها على الأطباء لكتابة تقرير بالحالة، مع حجزها إلزاميًا إذا استدعى الأمر لتلقي العلاج اللازم.