«عبدالغفار» يتفقد منشآت مدينة زويل ويلتقي رؤساء المعاهد البحثية
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الثلاثاء، مقر مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر، يرافقه الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي للمدينة.
وحرص عبدالغفار على لقاء مديري المعاهد البحثية والباحثين بالمدينة؛ للوقوف على التحديات التي تواجه البحث العلمي بشكل عام ومدينة زويل بشكل خاص، مؤكدًا دعمه الكامل للمدينة بصفته رئيسًا لمجلس الأمناء، وذلك لمواصلة القيام بدورها الكبير في مجال البحث العلمي والمجال الأكاديمي أيضًا.
وفي بداية الاجتماع، أشاد الوزير بالجهود المبذولة في مدينة زويل ورؤيتها المستقبلية القائمة على أسس علمية وبحثية سليمة، مشيرًا إلى أهمية الجهود التي تمت في السنوات القليلة الماضية، والتي أسهمت في الانتقال إلى المقر الدائم للمدينة في مدينة السادس من أكتوبر، مما جعلها مستقلة ذاتيًّا، مؤكدًا على فض أي نزاعات بهدف استكمال الصرح العلمي الكبير وبما يليق باسم العالم المصري الراحل أحمد زويل.
واستعرض د. عبدالغفار رؤيته فيما يتعلق بالعمل داخل المدينة، مشددًا على ضرورة الاهتمام بما تم تحقيقه والعمل على تحقيق مزيد من الإنجازات لاستكمال رؤية المدينة وأهدافها التي أنشئت من أجلها.
وأكد الباحثون أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعكس رؤية المدينة في النهوض بالبحث العلمي، ومواصلة رسالة مدينة زويل كركيزة أساسية ضمن منظومة البحث العلمي في مصر؛ للمساهمة في الارتقاء بمستوى البحث العلمي في مصر وتأثيره على الاقتصاد في البلاد، خاصة أن كل الدول التي حققت نهضتها ارتكزت على البحث العلمي.
وعبر المشاركون من أسرة مدينة زويل عن بالغ تقديرهم للسيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، الذي يولي بناء الإنسان أهمية قصوى، وجعل التعليم والبحث العلمي أولوية أولى للدولة المصرية خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى اهتمام السيد الرئيس بشكل خاص بمدينة زويل والتوجيه الدائم بتوفير كل الدعم الإنشائي والفني والمادي أيضًا.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء قد أصدر مؤخرًا قرارًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء مدينة زويل برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، ما يعكس إصرار الدولة على توفير كل معطيات النجاح لمشروع علمي طموح ينتظر منه المصريين الكثير.