النظام التركي يواصل عمليات القمع بإدراج 15 كنديا في تحقيق للإرهاب
أدرجت السلطات التركية 15 مواطنا كنديا، بينهم صحفيون وأكاديميون، ففي قائمة مشتبه بهم في تحقيق "الإرهاب" التركي، على الرغم من أن الأدلة التي تدعم هذه الاتهامات تبدو ضعيفة للغاية بسبب مزاعم دعمهم للسياسي التركي المنفي في الولايات المتحدة فتح الله جولن، وفقا لصحيفة "جلوب أند ميل" الكندية واسعة الانتشار.
وتُظهر المستندات المقدمة في محكمة تركية، والتي حصلت عليها الصحيفة، أن المخابرات التركية جمعت معلومات شخصية عن المشتبه بهم الخمسة عشر، بما في ذلك عناوين المنازل وتاريخ العمل، لافتة إلى أن معظمهم من مواطني كندا أو سكانها الذين لم يسافروا إلى تركيا منذ سنوات، وهو ما يبرز عمليات القمع الذي يقوم به نظام رجب طيب أردوغان.
وأكدت الصحيفة أن النظام التركي سجن عشرات الآلاف من الأشخاص في تركيا بسبب انتماءاتهم المعارضة لأردوغان.
وتحدثت صحيفة "جلوب أند ميل" مع أكثر من نصف الأشخاص المشتبه بهم في وثائق محكمة أنقرة، ولم يفاجأ معظمهم عندما سمعوا أنهم مدرجون في القائمة السوداء للحكومة التركية، حتى عندما نفوا أي تورط لهم في الإرهاب، وقال العديد منهم: إنهم افترضوا بالفعل، قبل الاستماع إلى سجلات المحكمة، أنه ليس من الآمن بالنسبة لهم العودة إلى تركيا وأردوغان لايزال على رأس السلطة.