رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قلق فى اتحاد الكُتّاب أمين الصندوق يهين نساء مصر.. وثورة غضب فى الوسط الثقافى

إيهاب الوردانى،
إيهاب الوردانى،

لا يمر شهران على الأكثر إلا وتظهر أزمة جديدة فى اتحاد كُتّاب مصر، هذا الكيان العريق الذى أصيب بالتكلّس وغياب الدور، حتى فقد بريقه تمامًا، نتيجة الحالة الضبابية التى يُدار بها، ومخالفة اللوائح والقوانين التى تحكم مساره، وكان آخر تلك الكوارث تنمّر أمين صندوقه الحالى، القاص إيهاب الوردانى، على الأديبات والكاتبات والمثقفات، ووصفه إياهن بأوصاف جارحة وساخرة.
وكتب «الوردانى»، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، منشورًا جاء فيه: «الهالات الموبوءة والمهزومة الموطوءة والمترديات المفخوذات كفاكنّ ما أنتنّ فيه»، ما اعتبره أعضاء الجمعية العمومية سخرية واضحة من المرأة ومن الأديبات، وانهالت على أمين الصندوق عاصفة من الانتقادات والهجوم، اضطرته فى نهاية المطاف لحذف المنشور والاعتذار عنه.
وتستعرض «الدستور»، خلال السطور التالية، آراء عدد من الكتّاب والأدباء حول أزمة الاتحاد، والواقعة الأخيرة لأمين صندوقه، وحول رؤيتهم مستقبل الكيان فى ظل انتخابات التجديد النصفى المرتقبة، التى تم تأجيلها عدة مرات بالمخالفة للقوانين، وغيرها من التفاصيل.

هبة عبدالوهاب: قَصَد مرشحة لمجلس الإدارة.. وعلينا قطع ألسنة المسيئين
قالت الشاعرة هبة السيد عبدالوهاب إن ما كتبه إيهاب الوردانى إهانة لكل كاتب يحترم نفسه وقلمه، وخوض فى الأعراض، لأنه قصد سب إحدى المرشحات لمجلس إدارة الاتحاد فى الانتخابات المقبلة.
وأضافت أنه من الواجب على كل كاتبة تصدق إبداعها وتنتمى إليه أن ترد بمنتهى الحزم على هذا «القبح الإنسانى»، وأن ترفض أساليب الهمز واللمز والتراشق بالألفاظ، مشيرة إلى أنها أعدت عريضة، وقّعها أكثر من عضو بالاتحاد، طالبوا خلالها جميعًا الجهات المعنية بالتحقيق فى هذه الواقعة لمحاسبة كل من تسول له نفسه إهانة الكُتّاب من أجل الحفاظ على منصب.
وذكرت أن اتحاد كتّاب مصر يعد نقابة ذات وضع خاص، لأن لوائحه تجمع مواد من قانونى النقابات والجمعيات الأهلية، معتبرة أن مجلس الاتحاد الحالى يستغل هذا الأمر لإطالة فترة قيادته، «وهذا يفسر تأجيل الانتخابات بشكل متكرر».
وأشارت إلى أن الحرب داخل الاتحاد احتدمت بمجرد حلول موعد الانتخابات النصفية هذا العام، وبدأ التناحر بين المسئولين الحاليين والمرشحين، وتابعت: «للأسف وقف الكثير من أعضاء الاتحاد فى صفوف المتفرجين، معتبرين أن هذا الصراع لا يخصهم، بينما تبنى بعض الشرفاء موقفًا واضحًا وردوا على مهاترات المجلس الحالى».
وقالت إن العالم العربى يرى اتحاد كتاب مصر صرحًا كبيرًا من صروح الأدب التى يشرف الجميع بالانتماء إليها، فى حين لم يعد كُتّاب مصر المتحققون يريدون الانضمام للاتحاد حتى يتطهر ممن فيه.
وأضافت أنها عضوة بالاتحاد منذ أكثر من ١٢ عامًا، وعضوة بلجنة إحياء التراث فى هذا الصرح، وتحلم بأن يسترد مكانته، وإنها اتخذت موقفًا حياديًا فى بداية هذا الخلاف لكنها لم تكن تتخيل أن يصل مستوى الحوار إلى هذا الحد المتدنى، كاشفة عن أن مجلس الاتحاد حدد موعدًا مفاجئًا للانتخابات المقبلة حتى يمنع بعض الأعضاء من الترشح، ويمنع البقية من التصويت، لتوجيه النتائج لصالح البعض «وتكتيف الانتخابات».
وذكرت أن معظم الأعضاء مشغولون بحياتهم ولم ينتبهوا لما يحدث، ربما بسبب ما فعلته جائحة كورونا فى الحياة، لكن فى النهاية وجدوا أنفسهم يتعرضون للإهانة جميعًا، مشيرة إلى أن الأسلوب المتبع داخل الاتحاد هو التهديد برفع شكوى لوزيرة الثقافة وتعليق العضوية، وهذه الطريقة مرفوضة- شكلًا وموضوعًا- فى أى مؤسسة عادية، ومن الأَولى قطع ألسنة من يستخدم هذه الطريقة وهو ينتمى إلى الطبقة المثقفة.
وأكدت أنها ترى مساندة الزميلة التى تعرضت للإهانة أمرًا واجبًا على الجميع، لكى تحصل على حقها الأدبى وتحصل على تعويض عما أصابها وأصاب جميع الكاتبات المصريات من أضرار، لافتة إلى أن فكرة الانضمام لمجلس إدارة الاتحاد أصبحت مصدرًا للرعب، لأن من سيرشح نفسه ستصيبه سهام مسمومة من أدعياء يستبيحون الخوض فى الأعراض والتشهير بالناس على وسائل التواصل الاجتماعى.
وشددت على أنها ستكمل مسيرتها وستظل داعمة لأى كاتبة تطالب بحقها فى الانضمام للعمل العام بالاتحاد، مع الاحتفاظ لها بكامل ثقتها أنها مصونة، وأن أى حرب تدخلها فى هذا السياق لن تضطرها لتحمل الإهانات.

أشرف أبوجليل: علاء عبدالهادى أطلق «مجلس الساقطين» ضد منافسيه
قال الروائي أشرف أبوجليل إن إيهاب الوردانى أحد «الساقطين» فى الانتخابات الماضية، وعندما استقال ٢٢ عضوًا، من أصل ٣٠، فى مجلس الإدارة لإسقاط مجلس علاء عبدالهادى احتجاجًا على ما شاب لجانه من مخالفات، خاصة فى لجنة القيد، وبدلًا من الانصياع لرغبة الأغلبية، وحل المجلس وإجراء الانتخابات، فوجئ الجميع بأن «عبدالهادى» صعّد التالين للناجحين، ممن حصلوا على الأصوات الأدنى، فيما سمى «مجلس السواقط»، ومنهم نائب الرئيس وأمين الصندوق وبقية المجلس.
وأضاف: «كان استحقاق الانتخابات فى مارس قبل الماضى، غير أن عبدالهادى، وفى حضور قلة من الجمعية العمومية، مرر قرارًا باستمرار المجلس عامًا آخر، لأول مرة فى تاريخ الاتحاد، وكان السبب مضحكًا، وهو أن مراقب الحسابات المعيّن بمعرفتهم لم ينته بعد من إعداد الميزانية، وهو أمر يستلزم محاسبتهم للتقصير فى متابعته وليس المد لعام آخر».
وتابع: «مر العام والجميع ينتظر الانتخابات للتخلص من مجلس اللجان، لكن عبدالهادى استغل أزمة كورونا ليمد لنفسه ولمجلسه مرة بعد مرة، مع إطلاق لسان أمين الصندوق للنيل من جميع منافسى رئيس الاتحاد دون أن يحاسبه أحد، مع ملاحظة أن عبدالهادى أحال العشرات من خصومه للتحقيق تحت زعم الإساءة للاتحاد، مما أكد للجميع أن ما يفعله أمين الصندوق من سباب طال الجميع يعبّر تمامًا عن رغبة أعضاء مجلس الإدارة فى البقاء دون سند من القانون».

عمارة إبراهيم: فقدتُ الرغبة فى خوض الانتخابات.. وعديمو الموهبة يمسكون بالكيان الآن

استنكر الشاعر عمارة إبراهيم ما كتبه إيهاب الوردانى، قائلًا: «التلاسن الذى قرأناه على صفحات التواصل الاجتماعى أضاف لمشكلات الاتحاد مشكلة جديدة، وللأسف كان الزميل أمين صندوق الاتحاد البطل الذى يتصدى لكل من يوجه نقدًا ضد المجلس، وكأنه الوصى الأول والمدافع عن المقدس فى المجلس.. ما نشره لا يليق، فقد أساء للمحصنات من زميلاتنا فى الجمعية العمومية، هذا الأمر أفقدنى الرغبة فى خوض انتخابات التجديد النصفى التى لا نعلم شيئًا عن موعد انعقادها، وكأننا فى معارك حربية يجب أن نحافظ على سرية الخطط والمبارزات».
وأضاف: «أحمّل مسئولية هذا الأداء الفردى بالمجلس، وهذا الانهيار الأخلاقى الدائر على صفحات التواصل الاجتماعى، إلى الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية الذين انتابتهم السلبية والتقاعس وعدم سداد اشتراكاتهم، أو لترك الأمور تصل إلى هذا الحد، ما دفع الكثير من الأعضاء إلى أن يقيموا موائد أعمالهم وكتاباتهم بعيدًا عن منابر اتحادهم ليتلقفه الأنصاف والأرباع ومعدومو المواهب، ويُكوّنون التربيطات التى تعيدهم إلى المجالس المتتالية ونستمر فى آلامنا حتى الموت».
وواصل: «يتعرض اتحاد كتّاب مصر منذ عام ٢٠١٣ لمشكلات أجبرت عددًا لا يقل عن ١٦ عضوًا على تقديم استقالاتهم، ما تسبب فى انهيار الاتحاد ووقف أنشطته النقابية والفنية، وتسارعت الأحداث بعد معارك خاضها البعض لأسباب ظاهرها واضح للجميع، وهو الادعاء بأن كل طرف يريد المصلحة العامة، لكن باطنها لا يدركه غير من يتزعم الصراع من الأطراف».
وتابع: «فى نهاية الأمر ينتصر القضاء بحكم نهائى لتمكين طرف من الطرفين المتصارعين فى إدارة الاتحاد، وتم تصعيد بعض الذين خاضوا انتخابات التجديد النصفى عام ٢٠١٥، وكنت أنا واحدًا منهم، وجلسنا على مائدة الاجتماعات نعيد ترميم الأرواح، قبل الكيان، من هذه الصراعات التى لم أجد لها مبررًا حتى الآن».
وأوضح: «كان الاجتماع يستمر لساعات طويلة تتجاوز ٦ أو ٧ ساعات فى الجلسة الواحدة، وكأن رئيس المجلس يعاقبنا على قبول العمل لتصحيح الأوضاع، وللأسف وجدت الكثير من الزميلات والزملاء لا يجيدون خبرة العمل النقابى، ووجودهم فقط كان مؤيدًا للزميل رئيس المجلس، باستثناء القليل من الزملاء، منهم مختار عيسى وأشرف عامر والراحل محمد البهنساوى، وكان يدعمنى بقوة الزملاء زينهم البدوى وناصر دويدار والسيد حسن والجيزاوى وثريا عبدالبديع ومحمود قنديل وآخرون».
وقال: «فى نهاية الأمر قدمنا أشغالًا شاقة فى مجمل الأعمال، وحققنا ما استطعنا من الإنجازات التى كان من الممكن أن يتحقق أفضل منها، وتقدمنا لانتخابات التجديد النصفى عام ٢٠١٨، وكان الزميل رئيس الاتحاد يسعى لاستبعاد بعض الزملاء والزميلات حتى يكوّن كتلة داعمة له فى المجلس، خاصة من نوعية الذين يجلسون على المائدة للموافقة على كل ما يراه سيادته واجبًا».
وأضاف: «وبسبب التربيطات والقوائم السرية، حيث تكون قائمة المحافظة الجنوبية مثلًا تختلف عن قوائم محافظات الدلتا فى الشرق والغرب، أو عن القاهرة الكبرى التى تسهم فى تعزيز قائمة على حساب الأخرى، حدث أن أصبح لدينا كتلتان داخل المجلس، لا هَمّ لكل تكتل إلا وقف سيطرة التكتل الآخر على حساب منجزات المجلس، لينفرد رئيس المجلس بالقرارات التى يراها لصالح الاتحاد وصندوقيه».
وواصل: «كان أداء المجلس خلال السنوات الثلاث الأخيرة تنقصه خبرات النقابيين الحقيقيين، ووصل به الحال إلى تنظيم مؤتمرات كثيرة دون إضافة الطرح النقدى أو العلمى أو الإبداعى فى الكيف وليس الكم، وقد أسهم ذلك فى زيادة المصروفات».
وأوضح: «سأضرب مثالًا، مليون و٥٥٢ ألفًا و١٧٢ جنيهًا، مصروفات النشاط الثقافى والاجتماعى، بينما مصروفات الرعاية الصحية ١٢ ألفًا و٤٣٥ جنيهًا فقط، هذه الأرقام من واقع ميزانية يناير ٢٠١٨ حتى ٣١ ديسمبر ٢٠١٨».
وتابع: «كما وصلت المصروفات على اتحاد الكتّاب العرب إلى أرقام كبيرة، وكذا قيمة الجوائز ومصروفات توزيعها والمصروفات الإدارية، وغير ذلك من الأرقام المالية التى كان من الممكن أن يتم صرفها على مؤتمر أو اثنين فى العام يضم كل نتاج أعمال الشعب واللجان، ونكتفى بجائزة واحدة سنويًا لا تزيد قيمتها على مائة ألف جنيه، تُمنح لمستحق لها بجانب الجوائز السنوية المعروفة».
واختتم: «كان الأَوْلى أن يتم توفير هذه المصروفات التى لم يتحقق منها منجز يذكره التاريخ فى أعمال الاتحاد لتدعيم مشروع حقيقى للعلاج، وأيضًا رفع المعاش إلى القيمة التى تتناسب مع حجم الكاتب وقيمته».

السماح عبدالله: أطالب «العمومية» بالاصطفاف لمواجهة «العدوان»

قال الشاعر السماح عبدالله: «ساءنى جدًا ما نشره الوردانى، كما ساء غيرى من أعضاء الجمعية العمومية، أن يصدر مثل هذا الكلام عمن يمثل الاتحاد، فإن كان أعضاء مجلس الإدارة موافقين على كلامه، فتلك مصيبة، وإن كانوا غير موافقين وسيتركون كلامه يمر، فالمصيبة أعظم». وأضاف، عبر حسابه الشخصى على «فيسبوك»: «أكثر من مرة كتبت، وكتب أكثر من زميل، يدين مثل هذه اللغة التى لا تليق بكتّاب مصر، لكن يبدو أن تنبيهاتنا تذهب أدراج الرياح، فإذا كان كل ذلك يحدث بسبب انتخابات سبق وتم مثلها عشرات المرات، فما أهون هذا الربحان الصغير!، وماذا يفيدنا إن نجحنا فى انتخابات وصلت الشتائم فيها إلى حد تناول الأعراض؟».
وتابع: «أدين ما كتبه الوردانى، وأطالب مجلس إدارة الاتحاد باتخاذ اللازم تجاه هذا التجاوز، كما أطالب أعضاء الجمعية العمومية بالاصطفاف معًا فى مواجهة هذا العدوان».


إيهاب الوردانى: أعتذر.. كلامى تعرض للتحريف.. وهناك حملة لتشويهى
اعتذر إيهاب الوردانى عن فحوى المنشور الذى كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، معتبرًا أنه قد أسىء فهمه، وتم إسقاطه على أنه مكايدة أو دعاية فى ظل أجواء انتخابات الجديد النصفى المرتقبة.
وكتب «الوردانى» منشورًا على صفحته للتعليق على الانتقادات التى طالته بسبب ما نشره على صفحته، قائلًا: «حول اللغط الذى تم على ما وضعته على صفحتى، أود إيضاح أن هذه صفحتى الخاصة ولا تمثل النقابة العامة لاتحاد كُتاب مصر على أى مستوى، وهذا الربط هو محض دعاية انتخابية، واستغلال فى غير محله، حتى لو كان ما كتبته تم تحريفه عن معناه وإسقاط ما لم أقصده».
وأضاف أن «حجم السب والقذف الذى تعرضت له بداية بما اختبرنى به سبحانه وتعالى من مرض وانتهاء بذمتى المالية ومرورًا بمشروعى الإبداعى وقيمتى الأدبية- كبير»، متابعًا أنه «استمر هذا التشويه المتعمد والسب والقذف من بداية فتح باب الترشح حتى الآن، دون أن يتدخل عضو مجلس إدارة أو أعضاء جمعية عمومية لإيقاف هذا التشويه المدمر وهذه الحملة المسعورة ضدى».
وذكر أن «المرأة المصرية هى أمى وزوجتى وبناتى وحبيباتى وزميلاتى فى العمل التى أُكن لهن كل احترام وتقدير، ولا يمكن أن يظن من رسالة كتبتها دون تخصيص لا تدل على أحد أننى أتقصد زميلًا أو زميلة أو امرأة مصرية عظيمة مكافحة وأحفظ تاريخها بكل تقدير».
وأعلن حذف المنشور من على صفحته، قائلًا: «رفعت من على صفحتى الخاصة والتى لا تمثل النقابة هذه الرسالة القصيرة العامة- فى وقتها- بعد أن هاتفنى أكثر من صديق مؤكدًا لى أنها ستُفهم على نحو خاطئ فى ظل جو الانتخابات، ولكن تصوير ما كتبت بعد حذفه وإعادة نشره بهذه الطريقة، هى حملة شعواء على شخصى لإثارة أعضاء الجمعية العمومية ولتحريف ما جاء فى الرسالة العامة المجهلة يدل على نية اصطناع قضية لا أساس لها ولا غرض».
ولمح إلى وجود شخص داخل الاتحاد يقود حملة لتشويهه، قائلًا: «صاحب الحملة، والاثنان وثلاثون سنة متصلة فى الاتحاد، يصر على استكمال حملة التشويه الممنهجة ضد من وقف أمام افتئاتاته وأضاليله وادعاءاته، وليس أدل من ذلك أن يستغل ما أكتبه على صفحتى بشخصى لينسبه إلى صفتى (أمين الصندوق) يا أصدقاء أنا لست أمينًا للصندوق على صفحتى، هى صفحة خاصة لى، أبثها قناعاتى وأفكارى».
وواصل: «ليس أدل من ذلك أيضًا أن ينال بالسوء من هيئة المكتب أو رئيس النقابة، وهؤلاء لا علاقة لهم بما أكتبه وما أقتنع به، إلا رغبة قائد الحملة صاحب الـ٣٢ سنة فى استكمال تعليقه على ما تم إنجازه وتشويهه لى ولأعضاء محترمين فى هذا المجلس الموقر». وقدم اعتذاره عن المنشور، قائلًا: «على الرغم من أن رفعى هذا البوست أو الرسالة فى حينها يدل عن عدم رضائى عنها لكونها حمّالة أوجه، ولأننى أملك الشجاعة الأدبية، أقدم اعتذارى لكل من استشعر الحرج من هذه الرسالة أو من ظن خطأ أنها موجهة إليه أو لمن حمّلها ما لا تحتمل».
واختتم بقوله: «لكل من استهجن البوست الذى رفعته فى حينه، هل ستقفون مع الحق فيما أصابنى وأصاب زملائى من اتهامات وسب وقذف من أصحاب الحملة على صفحاتهم وألفاظهم قبل البوست وكل ما كتبوه عنى لعلكم تدينونه بالحيدة نفسها وبالطريقة ذاتها».