وظل العالم صامتًا حتى بدأ الإعلان فى أكثر من دولة عن اتجاهها للمراحل النهائية فى عدة دول لتطوير مصل خاص بكورونا، وصل عددها لنحو 15 لقاحًا مرشحًا لاختبارات مكثفة على أمل التوصل لعلاج للوباء فى أسرع وقت، حتى تم الإعلان عن علاج «أكسفورد» وأنه الأقرب والأفضل فى النتائج، بعدما وقّعت شركة «أسترا زينيكا»، (متعددة الجنسيات)، عقدًا مع جامعة أكسفورد البريطانية لإنتاج ملايين الجرعات من اللقاح المحتمل للفيروس، فى حال ثبتت فاعليته.
إلا أن اللافت للانتباه هو المظاهرات التى شهدتها جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، الجمعة، حيث تظاهر عدد من مواطنى جنوب إفريقيا ضد تجارب اللقاح الذى تطوره جامعة أكسفورد البريطانية للتصدى لفيروس كورونا المستجد، متهمين الباحثين باختبار اللقاح على الأفارقة الفقراء والضعفاء. |