رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدستور «نيوز ليتر 96» تكشف قصة تحول الأفارقة لفئران تجارب للقاح كورونا

جريدة الدستور

فى الثامن من أبريل 2020 اجتمع مسئولو الاتحاد الإفريقى، عن بُعد، برئاسة موسى فقيه محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، ومشاركة المستشار القانونى للاتحاد، والثمانية مفوضين بالاتحاد الأفريقى، والمدير المالى للمنظمة، ومدير المركز الإفريقى لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وعلى الرغم من أن حينها لم يكن هناك أى أحاديث عالمية حول تطوير مصل أو دواء لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، إلا أن الاتحاد أكد فى بيان شديد اللهجة موقفه الثابت برفض اعتبار إفريقيا حقلًا للتجارب الخاصة بالأدوية تحت التجربة لفيروس «كوفيد- ١٩».

وظل العالم صامتًا حتى بدأ الإعلان فى أكثر من دولة عن اتجاهها للمراحل النهائية فى عدة دول لتطوير مصل خاص بكورونا، وصل عددها لنحو 15 لقاحًا مرشحًا لاختبارات مكثفة على أمل التوصل لعلاج للوباء فى أسرع وقت، حتى تم الإعلان عن علاج «أكسفورد» وأنه الأقرب والأفضل فى النتائج، بعدما وقّعت شركة «أسترا زينيكا»، (متعددة الجنسيات)، عقدًا مع جامعة أكسفورد البريطانية لإنتاج ملايين الجرعات من اللقاح المحتمل للفيروس، فى حال ثبتت فاعليته.

إلا أن اللافت للانتباه هو المظاهرات التى شهدتها جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، الجمعة، حيث تظاهر عدد من مواطنى جنوب إفريقيا ضد تجارب اللقاح الذى تطوره جامعة أكسفورد البريطانية للتصدى لفيروس كورونا المستجد، متهمين الباحثين باختبار اللقاح على الأفارقة الفقراء والضعفاء.
وحسب صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، فمن المتوقع أن يشارك نحو 2000 شخص فى جنوب إفريقيا فى تجارب اللقاح، التى بدأت فى جوهانسبرج الأسبوع الماضى، فيما يقول الباحثون إنهم فى حاجة إلى اختباره فى إفريقيا لضمان عدم تأثره بالظروف المحلية فى البلاد، حيث لا يوجد عدد كافٍ من أقنعة الوجه والعلاجات، لكن المتظاهرين المجتمعين فى جامعة ويتواترسراند، فى جوهانسبرج، أحرقوا أقنعة الوجه الخاصة بهم وادّعوا أن الاختبارات تجرى على الفقراء الذين لا يفهمون المخاطر.

وتساءل المتظاهرون عن سبب عدم استهداف المزيد من الأثرياء من مجتمع جنوب إفريقيا فى هذه التجارب، موضحين أنهم يؤمنون بالعلوم، ويعتقدون أن العلم نجح فى حل معظم المشكلات التى يواجهها المجتمع، وأنهم ليسوا ضد التطعيمات، بل ضد استغلال الفقراء والضعفاء، وطالبوا الباحثين فى اللقاح بتجربته فى المناطق التى يسمونها بؤرة تفشى الفيروس فى العالم.

ما الجديد لدينا هذا الأسبوع؟

قصة «جوازات المناعة» لحاملى الأجسام المضادة لمن أصيبوا بكورونا


تجرى الحكومات فى جميع أنحاء العالم فحوصات للمواطنين بحثًا عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا؛ للتأكد مما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض «كوفيد-19» من قبل، فيما تعمل بعض البلدان، بينها إستونيا وتشيلى، على إنشاء ما يسمى «جوازات المناعة»، فى خطوة تلقى قبولًا لدى العديد من الدول الأخرى.

ويتيح «جواز المناعة»، حسب «بى بى سى»، لحامله التحرر من قيود الإغلاق المفروضة فى جميع أنحاء العالم، إذ يعد هذا الجواز بمثابة شهادة على إصابة الشخص بالفيروس وحمله الأجسام المضادة له، ما يثير التساؤل حول ما قد تتسبب به تلك الخطوة من خلق نخبة حاملة للأجسام المضادة، تمتلك حرية السفر والعمل والمواعدة، فى الوقت الذى يرزح فيه الآخرون تحت قيود الإجراءات الاحترازية.

وفى حين يعتقد البعض أن تلك الجوازات ستسمح لحامليها بالعمل مع كبار السن، أو تقديم خدمات الرعاية الصحية للمصابين، يحذر أستاذ الصحة وعلم النفس السلوكى فى جامعة كلية لندن البريطانية، روبرت وست، من خلق «مجتمع منقسم»، يعانى من مستوى من التمييز وعدم المساواة بين الأفراد، ومن غياب العدالة التنافسية بين الشركات، التى قد تستخدم جوازات المناعة التى يحملها عمالها للتنافس مع الشركات الأخرى.



ماذا قالت الخارجية الأمريكية عن وزارة الأوقاف فى مصر؟

كشف التقرير السنوى الذى يصدر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الذى يتم تقديمه وفقًا للبند 22 من قانون الولايات المتحدة، القسم 2656 f، والذى يُلزم وزارة الخارجية بأن تقدم إلى الكونجرس تقريرًا سنويًا كاملًا عن الإرهاب لتلك الدول والمجموعات التى تستوفى معايير القانون- عن جهود وزارة الأوقاف فى افتتاح أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، وعقد المؤتمر الدولى السنوى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، والذى حضره نحو 130 وزير أوقاف ومفتيًا وعالمًا من جميع أنحاء العالم للمشاركة فى مؤتمر لمكافحة الفكر المتطرف وتعزيز التعددية، ودور الوزارة فى تعزيز وترسيخ أسس المواطنة والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.

ونشر الموقع الرسمى لوزارة الأوقاف صورة التقرير باللغة الإنجليزية، وترجمته العربية، ونصها: «واصلت الحكومة المصرية مواجهتها المستمرة لمكافحة التطرف العنيف فى عام 2019.. ففى شهر يناير افتتحت وزارة الأوقاف المصرية أكاديمية لتدريب الأئمة والدعاة، وجمعت الوزارة 130 وزير أوقاف ومفتيًا من جميع أنحاء العالم للمشاركة فى مؤتمر لمكافحة الفكر المتطرف وتعزيز التعددية، كما ركزت وزارة الأوقاف على سد الفجوة بين المسلمين والمسيحيين بدعوة ممثلين من كلا الجانبين لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، باذلة الجهد لمعالجة القضية الطائفية، خاصة فى صعيد مصر.

فيديو الأسبوع

يرشح لكم فريق النشرة فيديو من موقع الساحة بعنوان «السر وراء العداوة.. كيف يرانا الإثيوبيون؟»، وينشر فيديوهات لإثيوبيين على «تيك توك» تقدم محتوى استفزازيًا حول أزمة سد النهضة.. فما السبب وراء العداوة بين أفراد من الشعبين؟
صورة الأسبوع

يرشح لكم فريق النشرة صورة التقطها الزميل الصحفى الفلسطينى «إبراهيم عنقاوى» لرجل مسن يقف فى الشمس ويظلل على زوجته من حرارة الشمس، ووضع لها عنوان «وكأنه يقول لها.. سأبقيك فى ظلى مهما سافر بنا الزمن».


شارك النشرة على فيسبوكشارك النشرة على فيسبوك
غرد بالنشرة على تويترغرد بالنشرة على تويتر
أرسلها لبريد إلكترونيأرسلها لبريد إلكتروني
فريق النشرة: محمد عبدالعزيز - وسام عطية - نغم رأفت - دعاء عبدالوهاب - سلمى أشرف - رغدة محمد - ياسمين 
محمود - منة سالم - أمينة زكى.

إشراف وتحرير: أحمد عاطف رمضان - إخراج: أحمد غنام
انتظرونا ونشرة جديدة السبت المقبل.
لأى ملاحظات أو استفسارات أو التواصل مع فريق «الدستور News letter» نرجو مراسلتنا على البريد الإلكترونى التالي: [email protected]