صحيفة أمريكية: الاقتصاد والعمالة يظهران تحسنًا
ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 4.8 مليون وظيفة خلال شهر يونيو الماضي بأكثر مما كان متوقعًا على الرغم من تزايد وضع جائحة كورونا سوءًا، ما حقق مكاسب كبيرة للشهر الثاني على التوالي بعد تعرضه لخسائر في فترة الربيع اقتربت من مستوى خسائر الكساد الكبير، حسبما ذكرت تقارير الحكومة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أنه في انعكاس للزيادة التي تحققت في يونيو انخفض مستوى البطالة في البلاد إلى 11.1% بعد أن وصل إلى 13.3% في مايو و14.7% في أبريل.
وأوضحت الصحيفة أنه في حين أن الأشهر المتتالية لتحسين الأرقام قدمت بارقة أمل، فقد تكون مؤشرًا غير مؤكد على المستقبل، فقد تفجرت حالات الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى زيادة أعداد الذين يخضعون للعلاج بالمستشفيات وانتقال العدوى بين الشباب الأمريكيين في ولاية كاليفورنيا وغيرها من الولايات في غربي وجنوبي البلاد.
وتابعت الصحيفة أنه نتيجة لذلك، فإن العديد من المجالات التي أعيد فتحها للعمل، وبالتالي البدء في استدعاء العمالة مرة أخرى، قد يختلف مسارها فقد بدأت في فرض القيود مرة أخرى.
وذكرت الصحيفة أنه سيتم الإعلان عن أرقام التوظيف في كاليفورنيا لشهر يونيو في 17 يوليو، ومن المرجح أن تعكس الاتجاه الوطني، وإن كان بوتيرة أضعف.
وكان معدل البطالة في الولاية في مايو 16.3%، ولم يتغير كثيرًا عن أبريل، حيث تأخر إيجاد الوظائف إلى حد ما، وبلغت نسبة البطالة في مقاطعة لوس أنجلوس إلى 20.9 % في مايو.
وتابعت أنه حتى مع المكاسب التي تحققت في شهر يونيو، لا يزال معدل البطالة بشكل عام أعلى من أي وقت مضى منذ بدء عمل مكتب إحصاءات العمل في التسجيل عام 1948.
وانخفضت معدلات البطالة في جميع المجالات، لكن التفاوت في الأرقام لا يزال كبيرًا، وبلغت البطالة بين ذوي البشرة السوداء 15.4% مقارنة بـ 14.5% بين اللاتينيين و13.8% بين الآسيويين و10.1% بين البيض، وانخفض معدل البطالة بين خريجي الجامعات إلى 6.9% مقابل 12.1% للعاملين من الحاصلين على تعليم ثانوي فقط.
وقال مكتب إحصاءات العمل إن معدل البطالة الإجمالي في البلاد قد يكون في الواقع أعلى بمقدار نقطة مئوية واحدة عن 11.1% والذي تم الابلاغ عنه بسبب المبالغات في جمع الاستطلاعات، وقد أسفر الخطأ في تقدير وضع العمال عن انخفاض كبير في عدد العاطلين عن العمل في الشهرين السابقين.