رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المشاهد المنسية (11).. أغرب كوابيس أحمد زكى: حلم بوفاة فنانين كبيرين فتحقق الحلم

أحمد زكي
أحمد زكي

"قديمًا كان يأتيني حلم غبي يتكرر بشكل يومي، كنت أراني نائمًا وهناك من يمسك آلة حادة ويمزق رقبتي، وأظل أصرخ حتى تصبح بين الرقبة والكتف قطعة لحم صغيرة، بعدها أفيق من النوم مذعورًا".

حكى الفنان أحمد زكي عن أحلامه وكوابيسه المزعجة التي كانت تطارده في نومه دومًا، وذلك في حواره مع جريدة "روز اليوسف" 1994.

قال الفنان الراحل إن هذا الحلم كان يتكرر معه بشكل دائم، لكنه انقطع فجأة، وتغير إلى حلم آخر أكثر إزعاجًا وخوفًا، ودفعه للرغبة في التخلص من حياته.

ذهب الفنان أحمد زكي للعديد من الأطباء النفسيين ورجال الدين وعرض عليهم أحلامه، يطلب منهم تفسيرًا لهذه الأحلام المزعجة، التي لا يصدق أنه يراها.

رأى أحمد زكي نفسه في أحد أحلامه المزعجة، أنه نائم على سريره وإذ بروحه تصعد منه وتطوف فوقه وتصعد لأماكن مليئة بالأزاهير والربيع والخضرة الممتدة، وظلت تطوف في السقف وهو لا يزال نائمًا، وتعسر عليه ارتداد روحه لجسده، وكان يتألم، وعندما عادت إليه روحه، وجد نفسه يقع من على السرير ويفيق مذعورًا.

استيقظ وأسرع وفتح باب حجرته وخرج في الشارع بملابسه نومه، يدور في الشوارع خائفًا مرتجفًا، ثم عاد بعد عدة ساعات ووضع رأسه تحت الماء البارد، ثم ارتاح بعد ذلك.

لم يجد الفنان أحمد زكي تفسيرًا لكل هذه الأحلام، ولم يصدق أيضًا أنها تأتيه في منامه.

كان يجري عملية المرارة في لندن، وأثناء خروجه من غرفة العمليات، خُيل إليه أنه يرى صلاح جاهين في صورة هلامية أثيرية يطوف فوقه لثوان معدودات، وبعدها بعدة أيام عرف أحمد زكي أن صلاح جاهين مات في نفس اليوم الذي رآه يطوف فوقه في المستشفى.

وهو ما حدث أثناء وفاة هالة فؤاد، وبعدها بدأ يخاف من النوم حتى لا يعرف الكثير من الحقائق التي يراها مرعبة.