رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى وفاته.. قصة الزيجة الثانية للراحل عزت أبوعوف

عزت أبوعوف
عزت أبوعوف

يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير عزت أبوعوف، الذي عُرف فى الوسط الفنى بصفاته الطيبة وأخلاقه الودودة وابتسامته المرحة، وكذلك احترامه الشديد للمرأة.

"الدستور" يرصد علاقة الراحل عزت أبوعوف بالمرأة فى هذا التقرير.
نشأته
نشأ عزت أبوعوف فى بيت طيب ولديه أربع شقيقات وهو الولد الوحيد له، ومن هنا كانت بداية إحساسه بالمسئولية عن شقيقاته، تلك المسئولية التى كبرت مع الوقت واتسعت لتضم كل من يقترب من هذا الرجل الطيب.
شقيقاته الأربع هن: منى ومنال ومها وميرفت. وقد امتهنت مها مهنة التمثيل وأصبحت ممثلة لها مكانتها، ومنذ صغرهن والراحل أبوعوف هو محور حياتهن، فلم يتخل لحظة عن شقيقاته، وكان دائما سندا لهن وهذا ما تحدثن عنه فى لقاءاتهن التليفزيونية المختلفة.

زوجته الأولى فاطيما
تزوج أبوعوف من السيدة الراحلة فاطيما بعد قصة حب نشأت على أحد شواطئ مدينة الإسكندرية، فقد كانت تتنزه على البحر بصحبة والدها السفير ومنذ النظرة الأولى جمعت بينهما قصة حب وتزوجا وأنجبا ولدا وبنتا.
وبعد وفاة فاطيما تحولت حياة أبوعوف لحالة من الحزن وتكاثرت عليه الأمراض، ولكن شاء القدر أن تكون ابنته هى يد العون له.
ومع استمرار مرضه تزوج من سيدة كانت تهتم به "سكرتيرته" وتسمى أميرة وتزوجها على الفور، وأثار هذا الزواج لغطا بين الكثيرين الذين تخيلوا أن حزن أبوعوف على فاطيما يمنعه من الزواج لكنهم لم يعلموا المغزى الإنسانى والحضارى من هذه الزيجة.

أميرة زوجته الثانية
أثار زواج أبوعوف من أميرة الكثير من التساؤلات ولكنه تجاهل ذلك، وظهر معها فى الكثير من المناسبات وكان يتحدث عنها فى حواراته التليفزيونية بأنها كانت سكرتيرته ورعته بعد وفاة زوجته الأولى، ومن هنا كان الزواج وعاشت معه حتى أيامه الأخيرة.
وتحدث عنها قائلا إنه اكتشف عدم قدرته على العيش بمفرده بعد رحيل زوجته فاطيما، واختار أميرة بالتحديد لأنها تولت إدارة أعماله منذ 18 عامًا وتتفهم شخصيته بشكل كبير وقادرة على تحقيق سعادته، وأنه في أزمته الأخيرة لم تتردد بالوقوف بجانبه إلى أن يتخطاها بنجاح.