رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الراقصة الخاصة بفريد الأطرش.. "فصلت من المدرسة بسبب الرقص.. وأول أجر لها كان قطعة شيوكولاتة"

الراقصة نيللي فؤاد
الراقصة نيللي فؤاد

لم تكن قد تجاوزت العشرين من عمرها ورغم ذلك حملت لقب "راقصة الإسكندرية الأولى"، لأنها القاسم المشترك لجميع الحفلات والأفراح.

هي نيللي فؤاد والتي عملت كراقصة منذ أن كانت طالبة، والتي أجرت معها مجلة الشبكة حوارًا قالت فيه:" أحببت الرقص كفن وإيقاعات رشيقة تحكمها أصول وقواعد، وبدأت الرقص وأنا لم أتجاوز الرابعة عشرة من العمر، وكنت أرقص في الأفراح بدون أجر، لمجرد مجاملة الأصدقاء والأقرباء، وأصبحت أدعى إلى معظم أفراح الإسكندرية وأحصل في مقابل ذلك على مجموعة من الهدايا.

وواصلت:" جاءت الصدمة الأولى في قرار ناظر المدرسة بطردي خوفًا على سمعة المدرسة، وأنه لا يجوز لطالبة أن ترقص في الحفلات العامة، ووجدت نفسي بعد طردي مدفوعة لأن أمتهن الرقص، وكانت البداية أنني غيرت اسمي حتى لا أطرد من المدرسة الجديدة التي التحقت بها، وهي مدرسة الليسيه الفرنسية، وبقيت بها حتى حصلت على شهادتي الثانوية، وسأتقدم لنيل الشاهدة الجامعية.

وعن أول أجر حصلت عليه نيللي فؤاد تقول:" إن أول أجر حصلت عليه كان قطعة شيكولاتة أعتز بها، ولي فلسفة في الحياة أحاول أن أعيش عليها وهي الكسب الحلال وهذا المبدأ سأحمله معي سواء كنت أرقص أو اعتزلت.

وتابعت:" الحب عندي مثل قطعة الشيكولاتة، وله قدسيته، ومازلت أنتظر الحبيب لكنه لم يأت بعد، وحين يأتي سأرحب به شرط أن تظل حلاوة الشيكولاتة في فمي.

وواصلت:" جائني عرض للعمل في القاهرة مقابل 15 جنيها في الوصلة الواحدة، في مقهى الأريزونا، وعندما قلت لصاحب الملهى محمد أمين سامي أن لي شرطا هو عدم مجالسة الزبائن تفهم الأمر تمامًا، ورحب بي ولن ينقص أجري شيئًا من عدم مجالستهم، سأرقص فقط مع إعفائي من التواجد في صالة الملهى.

يذكر أن نيللي فؤاد عرفت بعد ذلك بـ"الراقصة الخاصة لفريد الأطرش"، وقدمها الموسيقار الكبير، راقصة خاصة به في حفلاته وأغانيه، وشاركت في عدد من الأفلام منها "غراميات عازب"، و"عادت الحياة"، و"أنا وابنتي والحب".