رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أيام المجد».. سياسيون ونواب يتحدثون فى الذكرى السابعة لـ«30 يونيو»

30 يونيو
30 يونيو

ثورة شعب وإرادة أمة غيّرت مستقبل الإقليم، وأعادت رسم خارطة السياسة الدولية وأخرجت مصر من نفق مظلم لا يعلم مداه إلا الله.. بهذا يمكن تلخيص المشهد الذى رسمه المصريون فى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، بعدما خرجوا جميعًا ليطيحوا بنظام الحكم الإخوانى، الذى خطط لإعادة البلاد إلى ماضٍ مظلم واحتلال مستتر بغيض جاهدت قرونًا للخروج منه.

وفى ذكراها الـ٧، يتذكر عدد من السياسيين ونواب البرلمان المصرى ما حققته هذه الثورة الشعبية من تغيير على أرض الواقع، بعدما أعادت تصحيح مسار البلاد المضطرب، وكيف فتحت الباب أمام إنجازات تحققت، وما زالت تتحقق، فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مبشرة بمستقبل أفضل لمصر بأيدى أبنائها المخلصين.

بهاء أبوشقة: ما حدث فى عهد «الإرهابية» لم يشهده الشعب أيام المماليك

أكد المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن الشعب المصرى لم يخرج فى ثورة ٣٠ يونيو من فراغ، لأن الجميع يعلم أن ثورة ٢٥ يناير حملت أملًا كبيرًا فى أن نكون أمام بداية حقيقية للإصلاح الشامل فى كل المجالات، لا سيما بعدما تعرض المصريون لتعدٍ سافر على إرادتهم بانتخابات عام ٢٠١٠.
وقال «أبوشقة» إن كل هذه الآمال تحطمت أمام محاولات جماعة الإخوان الإرهابية، التى أفضت فى النهاية إلى اختطاف ثورة ٢٥ يناير وإرادة المصريين والدولة المصرية وبث السموم وشق صف المواطنين وضرب النسيج الوطنى والعمل على تدمير كل الثوابت الوطنية.
وأشار إلى أن الأحداث الهائلة التى شهدتها البلاد فى أعقاب ثورة يناير غير خافية على أحد والمتمثلة فى الفوضى المتعمدة من خلال نشب الحرائق وتدمير البلاد والمنشآت العامة، مضيفًا: «إبان حكم الإخوان رأينا ما لم تشهده مصر فى عصر المماليك أو أى عصر آخر على مر التاريخ».
وقال: «شاهدنا حصار المحكمة الدستورية العليا والقضاء العالى ومدينة الإنتاج الإعلامى، ومحاولات اقتحام الاتحادية ومهاجمة مراكز وأقسام الشرطة وغيرها من الأحداث التى شقت صفوف المصريين».
وأشار إلى أن الشعب المصرى خرج فى ٣٠ يونيو لمنع اختطاف الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن القيمة الحقيقية لثورة ٣٠ يونيو هى إرادة الشعب الحقيقية بخروج ٣٣ مليون مصرى فى مختلف ربوع مصر على قلب رجل واحد، مضيفًا أن «حزب الوفد تصدر الأحزاب التى دعت إلى ثورة ٣٠ يونيو وإنهاء حكم جماعة الإخوان الإرهابية».
ولفت إلى أنه عندما نسلط الأضواء على ما تصدره الثورة، فهى أننا أمام شعب له إرادة لا تُقهر من الصلابة، وتتحطم عليه أى إرادة أخرى، لافتًا إلى أن الإنجازات التى حدثت بعد ٣٠ يونيو وبعد ٦ سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، رغم الظروف التى تواجهها البلاد، تُعد غير مسبوقة.
وتابع: «نحن فى حالة حرب حقيقية ضد تنظيمات إرهابية ممولة عالميًا، ورأينا بسالة الجيش المصرى الذى فرض سيطرته لحماية الحدود فى الآونة الأخيرة، وكذلك الأزمتين الاقتصادية والصحية اللتين تواجهان العالم كله جراء تفشى فيروس كورونا المستجد»، داعيًا جميع المواطنين للوقوف خلف القيادة المصرية والاحتفاء بها.

على عبدالعال:المصريون تصدوا لجماعة أرادت النيل من نسيجه الوطنى


قال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن ثورة ٣٠ يونيو تُذكّرنا باليوم الذى ملك فيه الشعب إرادته واستظل بعَلم الوطن وحطم قيوده، محتميًا بجيش الشعب ‏وشرطته الوطنية، ‏فامتلأت الميادين بالملايين، فى تصد جرىء لجموح ‏رئيس ‏وجماعة أرادت استلاب الوطن والنيل من نسيجه الوطنى.
وأضاف، فى برقية تهنئة بعث بها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة حلول ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، أن هذا اليوم هو يوم انجلى فيه الليل وسطع فجر يوم ‏جديد، و‏عمت فيه الفرحة عموم المصريين، إلا قلة ممن صموا آذانهم وضلوا سواء السبيل.
ووجه التحية للرئيس على تلبيته نداء الشعب ‏وانحيازه لثورة المصريين وحمايته مصر من الفتن، مضيفًا: «إننا نعلم الجهد الذى يُبذل فى مختلف المجالات، وانشغالك منذ ولايتك ‏بآمال ‏وطموحات شعبك، وإيمانك بأنه ليس لدينا وقت نضيعه أو جهد نبدده فى النظر ‏إلى الوراء، ذلك بأن أمامنا معارك شريفة تستحق الوقت كله، والجهد كله، وكانت وقفتكم من أجل مصر، فتحية لك وأنت تصنع المواقف، والله ‏معك ‏فى كل المواقف».
وعن أوضاع البرلمان فى عهد الإخوان، قال: «كانت تجربة كارثية لا يتمنى أحد تكرارها، بعدما جلبت على مصر كل الكوارث والمصائب التى نعانى منها حتى الآن».

أشرف رشاد: أعظم الثورات المعاصرة.. والسيسى أجهض تقسيم المنطقة
قال المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام لحزب «مستقبل وطن» النائب الأول لرئيسه، إن ثورة ٣٠ يونيو أعظم الثورات فى التاريخ المصرى المعاصر، وستظل محفورة فى ذاكرة ووجدان المصريين.
وأضاف «رشاد» أن الشعب المصرى لا يمكن أن ينسى الموقف البطولى الذى اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى حمل روحه على كفيه، واستجاب لإرادة ونداء الشعب المصرى الذى خرج بالملايين فى الشوارع والميادين، مطالبًا بعزل الجماعة الفاشية من حكم البلاد، مؤكدًا أن المصريين لن ينسوا للرئيس إجهاضه المشروع الصهيوأمريكى لتفتيت المنطقة.
وذكر أن المصريين يحتفلون اليوم ليس فقط بذكرى أعظم الثورات، لكن بما تحقق أيضًا من إنجازات نُفّذت على أرض الواقع، من مشروعات قومية عملاقة خلال ٦ أعوام من حكم الرئيس السيسى، إذ إن الرئيس نجح فى أن يضع مصر مرة أخرى فى مكانها الطبيعى بين الدول، فى ظل ما واجهته من تحديات جسام وأزمات كبيرة تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
ولفت إلى أنه منذ أن تولى الرئيس مقاليد الحكم أصبح انحيازه الكامل للمصريين دون تفرقة أو تمييز، فجعل هدفه الحفاظ على الوطن والعبور به إلى بر الأمان، فى ظل المخططات الإرهابية التى وضعتها دول عدة لتفتيت مصر، هذا بجانب العمل ليلًا ونهارًا من أجل التغلب على جميع التحديات التى واجهتها البلاد بسبب فترة حكم الإخوان، التى جعلت مصر على حافة الهاوية، كما عمل الرئيس على تحقيق نهضة حقيقية شاملة وضعت مصر فى مصاف الدول الكبرى.
وقال «رشاد» إن أهم ما يميز ثورة ٣٠ يونيو أنها ثورة شعب بأكمله، انتفض لكرامته ولاسترداد وطنه الذى اختطفته جماعة لا وطن لها، فلقد تجمعت كل الطوائف وتوحدت كل الانتماءات تحت راية واحدة وهدف واحد، وهو تحرير الوطن من تلك الجماعة، ورفض الجميع حكم الفاشية الدينية، مؤكدًا أن «٣٠ يونيو» انتشلت البلاد من «اللا دولة» وحوّلت مصر إلى دولة ذات سيادة وصاحبة قرار وإرادة حرة.
وشدد على أن المصريين سيظلون على العهد والوعد خلف القيادة السياسية، بزعامة الرئيس السيسى وخلف قواتهم المسلحة، التى تدافع عن الوطن وتحافظ على الأمن القومى فى أى وقت وفى أى مكان، مهما كانت التكلفة، كما أنهم سيظلون داعمين مؤسسات الدولة لاستكمال المشروعات القومية الوطنية التى تحقق لهم الرخاء. كما أكد أن ثورة ٣٠ يونيو كانت نقطة الانطلاق نحو إعادة ترتيب البيت العربى والإفريقى وتوحيد الهدف والكلمة، وإعادة لم الشمل بما يخدم المصالح المشتركة، وبما يسهم فى النهوض بمقدرات شعوبهم العظيمة والأبية.


عبدالهادى القصبى: تخلصنا من سرطان بدأ ينخر فى «جسد البلد» بدعم خارجى
ذكر الدكتور عبدالهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب رئيس ائتلاف «دعم مصر» زعيم الأغلبية البرلمانية، أن ثورة ٣٠ يونيو أكدت عظمة الشعب المصرى، الذى نجح فى استعادة دولته وسيادته على أرضه، بعدما خرج عن بكرة أبيه ليعلن عن رفضه جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أن هذه الثورة أسست مصر الجديدة، التى أصبحت حاليًا وبفضل قيادتها الحكيمة، رقمًا إقليميًا صعبًا ولاعبًا أساسيًا يحظى بعلاقات دولية ترجح كفته فى قضايا الأمن القومى، بالإضافة إلى قدرتها على مواجهة التحديات التى تحاك ضدها من كل الجهات، بعدما أكدت أن الشعب هو صاحب السيادة والقرار.
وقال: «ثورة الشعب المصرى التى ساندتها القوات المسلحة العظيمة جاءت لتصحيح المسار وجنبت البلاد الدخول فى مستنقع من الصراعات الطائفية والحروب الأهلية وخلصتها من سرطان بدأ ينخر فى جسدها، وأراد بها السوء والضعف والوهن لأجل مخططات وأجندات خارجية، وأكدت عظمة الشعب المصرى الذى توحد فأذهل العالم وأحبط مخططات أعداء الإنسانية».
وأضاف: «الرئيس عبدالفتاح السيسى راهن بحياته من أجل حماية ثورة الشعب المصرى العظيم، الذى كشف أكاذيب وألاعيب الجماعة الإرهابية، كما أن الرئيس السيسى لم ينجح فقط فى استعادة مؤسسات الدولة وعلاقات مصر الخارجية وتحسين الوضع الاقتصادى والاحتياط النقدى فى البنك المركزى، بل نجح أيضًا فى إدارة حركة النهوض بالدولة نحو الأفضل فى شتى المجالات، وكذلك النمو بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة فى مجالى الصحة والتعليم».
وأشار القصبى إلى أن «الأحزاب والقوى السياسية بدأت حاليًا تسترد موقفها الداعم للدولة المصرية وتستعيد مفهوم العمل الحزبى الحقيقى، وبدأت مجموعة من الأحزاب النشطة فى العمل، مستمدة قوتها من الحرية والمناخ السياسى السائد حاليًا».
ولفت إلى أن الحركة الحزبية مرت بالعديد من المتغيرات، على مدار السنوات الماضية، وانتقلت من مرحلة التكوين إلى التعددية، متوقعًا أن تشهد الحركة الحزبية خلال المرحلة المقبلة حراكًا أقوى عبر فكر يخدم الدولة».
ودعا «القصبى» جموع الشعب المصرى إلى التحلى بروح ثورة ٣٠ يونيو للمرور من الأزمات التى تمر بها البلاد، مؤكدًا أن الشعب كما استطاع أن يستعيد مصر وأذهل العالم باتحاده فهو قادر، أيضًا، على أن يدعم الإنتاج والاستثمار لتحقيق نهضة اقتصادية تنعكس على المواطن بالخير والرخاء فى المستقبل القريب.
مارجريت عازر: تاريخ مكتوب بأحرف من نور سنظل نذكره جميعًا
اعتبرت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن ثورة ٣٠ يونيو نقطة فارقة فى حياة المرأة المصرية، وتاريخ مكتوب بأحرف من نور سيظل يذكره الشعب المصرى إلى الأبد، مشيرة إلى أن تلك الثورة العظيمة غيّر فيها المصريون مجرى التاريخ، من أجل بناء وطن وتصحيح مسار واسترداد دولة والحفاظ على أمنها القومى، بانحياز الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة المصرية إلى إرادة الشعب، لتخرج مصر والمنطقة العربية بأكملها من الظلام إلى النور. وقالت إن تلك الثورة حققت تغيرات جذرية شملت جميع الفئات وبالأخص المرأة المصرية، التى عاشت عصرها الذهبى فى عهد الرئيس السيسى خلال السنوات الماضية، وبالتحديد بعد ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، فحصلت بعدها على أكبر تمكين فى تاريخها، ونالت أعلى المناصب، فاستطاعت أن تصل إلى منصب محافظ ونائب محافظ، إضافة للمكتسبات السياسية الأخرى.
وأشارت إلى أن الثورة حققت مكاسب كثيرة للمصريين، وكانت أول مكاسبها تولى الرئيس السيسى مسئولية البلاد، فهو الذى حمل على عاتقه مهمة تخطى كل الصعاب، فحارب الإرهاب فى جميع أنحاء الجمهورية، وطهّر سيناء ممن دنسها من أجل أن يعيش المواطن المصرى فى أمن وأمان واستقرار، إضافة للكم الكبير من الإنجازات، فقد نفذ مشروعات عملاقة فى مجالات متنوعة، وأنشأ جيلًا جديدًا من المدن العالمية العملاقة، وحقق نهضة فى مختلف المجالات، ودفع عجلة التنمية، ووفر للمواطن الحماية الاجتماعية، وأنهى الأزمة الاقتصادية، وفتح الطريق أمام الشباب والمرأة المصرية، ونهض بقطاعى التعليم والصحة وغيرها من القطاعات.


عصام خليل: بداية لثورة تنموية ونهضة اقتصادية كبرى
شدد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، على أن ثورة ٣٠ يونيو تمثل انتفاضة عظيمة انتشلت الدولة المصرية من مصير مظلم، ففى فترة حكم الإخوان انهارت البنية التحتية بكل القطاعات، وسعت الجماعة إلى تحويل مصر لبؤرة إرهاب تستقبل على أرضها العناصر الإرهابية والتكفيرية.
وقال «خليل» إن عزيمة الشعب المصرى كان لها دور كبير فى إسقاط حكم جماعة الإخوان، وتبديد الظلام وتحطيم مخططات الإخوان التى استهدفت القضاء على الهوية الوطنية وتدمير مؤسسات الدولة وكياناتها لصالح التنظيم، مضيفًا: «انتفض الشعب ضد هؤلاء الطغاة بصدور مملوءة بالانتماء والوفاء، واقفين أمام مخطط تحويل مصر إلى بؤرة دماء وإرهاب وعنف وفوضى».
وأشار إلى أن ثورة ٣٠ يونيو كانت بداية لعهد جديد قوامه البناء والتنمية والتشييد وإعادة تأسيس دولة جديدة تعتمد على مواردها، مبينًا أن الاقتصاد القومى سجّل معدلًا إيجابيًا قويًا على مدار الست سنوات الماضية، بعدما تراجع آلاف الخطوات فى عهد جماعة الإخوان الإرهابية. وتابع: «مصر خرجت من الثورة الشعبية منتصرة لتبدأ خطوات جادة ورائدة بقيادتها الواعدة الرشيدة فى شتى المجالات، واستطاع الرئيس السيسى كسر الجليد والانفتاح على العالم وبلدان القارة الإفريقية، لتعود مصر لمكانتها الرائدة فى صدارة الأمم والبلدان»
مى محمود: القائد دافع عن أرض الوطن وأخرجنا من سراديب الظلام
قالت النائبة مى محمود: «بعد مرور ٧ سنوات على هذا الحدث الجليل علينا أن نتذكر كيف وقف الشعب المصرى يدًا واحدة ضد أفكار إرهابية وتدميرية فاشية»، مشيرة إلى أن الإرادة الشعبية حافظت على الوطن، وكانت هى الدافع وراء نزول الملايين للشوارع والميادين، منادين بإسقاط الجماعة الإرهابية، وذلك فى مشهد مهيب ولحظات فارقة فى عمر هذا الوطن.
ولفتت إلى أن الشعب خاض حربًا ثقافية للحفاظ على الهوية المصرية من التشويه ومحاولات الجماعة الإرهابية فرض أفكارها التدميرية، مضيفة: «وقف الشعب المصرى يدافع عن أرضه، ويبحث عن قائد يُخرجه من سراديب الظلام إلى النور، حتى ظهر القائد من قلب الدرع والأمان ليلبى نداء هذا الشعب، وقالها قوية مدوية (سننتصر لإرادة المصريين)».
وأكدت أنه منذ ذلك التاريخ الفارق وجد الشعب المصرى قائده وبطله، وأصبحت مصر دولة قوية لها نفوذ عالمى، وتستطيع أن تحمى أبناءها فى كل مكان بل والدول الشقيقة أيضًا، مشيرة إلى أن القيادة السياسية تضع الخطط وتراهن على إرادة الشعب المصرى فى الصمود، ويثبت الشعب يومًا بعد يوم أنه على قدر المسئولية، وأنه قادر على تحقيق ما يراه البعض مستحيلًا.
وشددت على أن التاريخ سيظل يسطر بين صفحاته أن مصر القوية لم ولن يتحكم فيها سوى شعبها، وأنها أرض للقادة والأبطال الذين يكتبون تاريخ الوطن بحروف من نور، وستذهب الجماعات الإرهابية إلى مزبلة التاريخ.



طارق البشبيشى: عناصر «الإرهابية» يدعون لشرع الله فى العلن ويسرقون فى الخفاء

قال طارق البشبيشى، قيادى إخوانى منشق عن الجماعة، إن جماعة الإخوان آلة ضخمة عملاقة من الكراهية والكذب والتآمر، و«سياساتهم تقوم على التآكل ونهب مؤسسات ومقدرات وخيرات الدولة المصرية، لصالح أعضاء الجماعة». وأشار إلى أن أعضاء الإخوان كانوا يمارسون السرقة، وفى الوقت نفسه يدّعون تطبيق شرع الله الوهمى، وأنهم كانوا يفعلون فى الخفاء عكس ما يعلنونه، حتى انكشفت حقيقتهم أمام الرأى العام، منوهًا بأن التعامل مع مجريات الأمور داخل التنظيم تكشف عن أنه كانت بها سرقة ونهب بمبالغ وأموال طائلة لم يعلم عنها أحد شيئًا، فمن يختلس أو يسرق يضع الأموال فى البنوك بالخارج. ولفت إلى أن أموال التبرعات كانت تسرقها قيادات الجماعة من بعضهم بعضًا، فالصورة الوهمية التى كانت تقدمها جماعة الإخوان لنفسها ما هى إلا شوكة كبيرة فى ظهر هذا الوطن، لكن ثورة ٣٠ يونيو اقتلعتها من جذورها، ولم يعد أى حديث أو دعوة تطرحها قيادات من الإخوان أو القنوات التى تمولها لها أى صدى فى نفوس الشعب المصرى.
سامح عيد: خططت لتحويل الدولة إلى ذراع للتنظيم

أكد سامح عيد، الباحث فى شئون الإسلام السياسى وأحد المنشقين عن جماعة الإخوان، أن التنظيم الإرهابى اعتمد فى سياسته وإدارته فى البلاد على اتباع أساليب ملتوية، للوصول إلى الهدف الأساسى الذى وضعته الجماعة نصب أعينها منذ تشكيلها، والمتمثل فى أخونة الدولة وجعلها ذراعًا يمكن استغلال موارده وخيراته وثرواته فى التخديم على أطماعهم وتحقيق مصالح التنظيم فى الخارج.
وأوضح «عيد» أن عهد الإرهابية لم يعتمد على سجلات أو تقارير تسجل ما يدخل الدولة وما يخرج منها، منوهًا بأن أموال التبرعات، التى كانت تتحصل عليها الجماعة، وتتخطى ملايين الجنيهات تحت بند التبرعات فى الخارج أو الداخل، أو من أعضائها، كانت تؤخذ دون رقيب. وأضاف: «أموال التبرعات كان يحدث بها فساد مالى كبير، وكان من يتولى أمرها هو من يسرقها، وهذا الفساد المالى انعكس على كيفية إدارة موارد الدولة ككل، خاصة أن قيادات الجماعة كانت تعتمد على السرقة والأخذ فقط دون التفكير فى كيفية استغلال موارد الدولة».
وتابع: «الافتقار إلى سياسات واضحة قائمة على العطاء والأخذ لم تكن فى حسبان الجماعة وقياداتها، وكان المصير فى النهاية هو تدمير بنيان الدولة المصرية وتحويلها بالكامل إلى مجرد ذراع للتنظيم وصورة لما يحدث فى داخله».
محمد العرابى: إدارة أوباما دافعت عن الجماعة من أجل حماية أمن إسرائيل
شدد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق عضو مجلس النواب القيادى بجبهة الإنقاذ، على أن وضع مصر خلال فترة حكم الجماعة بين دول العالم كان مأساويًا للغاية، إذ كانت مرتعًا للإرهابيين، وأعادت ثورة ٣٠ يونيو لمصر مصريتها وهويتها وأنقذتها من جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف أن ثورة ٣٠ يونيو دليل على أن الشعب هو صاحب القرار، خاصة أن جماعة الإخوان كانت تدير البلاد بغرور، وكان لا بد من حذفها من المشهد للأبد، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح فى إعادة الريادة لمصر مرة أخرى بين دول المنطقة والعالم أجمع، فقد كان العالم ينظر لمصر قبل ثورة ٣٠ يونيو أثناء فترة حكم الجماعة الإرهابية بشكل لا يليق بالدولة المصرية وعظمة المصريين.
وكشف «العرابى» عن العديد من الكواليس الخاصة باستعانة الإخوان بمسئولين من الخارج للبقاء فى الحكم، موضحًا أن جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى الأسبق، وجون ماكين، عضو الكونجرس الأمريكى الأسبق، وكاترين آشتون، ممثلة الاتحاد الأوروبى، طالبوا بضرورة إكمال «مرسى» فترة رئاسته.
وأوضح أن وزير الخارجية الأمريكى الأسبق جون كيرى أخبر قيادات جبهة الإنقاذ وقتها بأنه «من غير المسموح إسقاط الإخوان فى ٣٠ يونيو»، وأنه يمكن إسقاطهم بعد ٣ سنوات عندما تنتهى ولاية «مرسى»، مشيرًا إلى أن «كيرى» أكد أكثر من مرة أن واشنطن لديها ثقة فى أن نظام الإخوان لا يهدد أمن إسرائيل، وأن الجماعة تسيطر على حركة «حماس»، وبالتالى تضمن أمن إسرائيل.

كما كشف عن أن كاترين آشتون أخبرت قيادات جبهة الإنقاذ بأنها لا تعترض على رغبتهم فى التظاهر يوم ٣٠ يونيو، ولكنها طالبتهم بالتظاهر يومًا واحدًا فقط والعودة إلى البيوت، مقابل مساعدات اقتصادية كبيرة وضخمة للغاية، مؤكدًا أنه تم رفض طلب «آشتون»، وأبلغت بأن هناك نية للتصعيد حتى سقوط نظام الإخوان.
السيد الشريف: أعادت للوطن كرامته وكتبت له النجاة من مصير غامض
رأى السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، أن الشعب المصرى ضرب أروع الأمثلة فى التحضر والرقى خلال ثورة ٣٠ يونيو، التى استطاعت أن تعيد لهذا الوطن كرامته وأن تكتب له نجاة من مصير غامض كان ينتظره.
وقال إن ٣٠ يونيو ثورة مصرية خالصة، وفلسفتها قامت على التفويض الشعبى الكامل للتخلص من جماعة إرهابية أرادت اختطاف الوطن وتنفيذ مخططات عدة تهدف إلى إضاعة الدولة المصرية، مضيفًا أن ٣٠ يونيو سيظل مخلدًا فى تاريخنا المعاصر كأحد أيام العزة والكرامة لشعب لا يعرف الذل والخضوع.

وأشار إلى أن «ثورة ٣٠ يونيو ذكرى ستظل خالدة فى قلوبنا خاصة أنها أسهمت فى تغيير معالم الدولة المصرية بمعايير عالمية»، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة عانت من ترهل كبير ولولا الثورة لكنا فى وضع آخر لا يمكن تخيله، لافتًا إلى أن أهم ما يميز هذه الثورة هو وجود قائد اصطف الشعب حوله وأعلنوا عن تأييدهم المطلق له، لأنهم لمسوا فيه صدق النوايا وحبه لهذا البلد، وحديثه القريب من قلوب المواطنين، كما أنه على علم بكل التحديات التى تواجه بلاده.
وشدد «الشريف» على أن الدولة المصرية، قيادة وشعبًا، لا تعرف الانكسار أو الانهزام أو الوقوف مكتوفة الأيدى أمام أعدائها والخائنين لترابها، وقادرة على التمييز بين الذين يبذلون التضحيات حبًا وعرفانًا وإخلاصًا ممن لا عهد لهم ولا أمان وتبقى خيانتهم مفضوحة مكشوفة، كما أن عمالتهم وحقارتهم لا تخطئها الأبصار.

إبراهيم ربيع: عشنا أيام سلب واختلاس وانحرافات أخلاقية خلال فترة حكم التنظيم

ذكر إبراهيم ربيع، قيادى إخوانى منشق، أن فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية شهدت العديد من وقائع النهب والسرقة والاختلاس والانحرافات الأخلاقية، مؤكدًا أن المبادئ التى عاشت الجماعة لتنفذها فى مصر هى تفكيك الهوية الوطنية وقيم المجتمع المصرى، وتدمير صورة مؤسسات الدولة فى أعين المصريين ليصبحوا هم وممولوهم طوق النجاة للمصريين.
وأشار «ربيع» إلى أنه انشق عن جماعة الإخوان بشكل رسمى قبل انتهاء حكمها، مؤكدًا أنه خلال هذه الفترة انكشفت أمامه جميع مخططات الجماعة، حيث سعى أعضاؤها لتنفيذ مخططات التوسع وجعل مصر تابعة للتنظيم، وتكون محلًا للخراب وتجمع العناصر الإرهابية على أرضها.
ولفت إلى أن عناصر جماعة الإخوان استهدفوا تكسير مفاصل الدولة المصرية ومؤسساتها، وإثارة بلبلة فى الشارع المصرى، وإثارة الضغينة فى نفوس الشعب تجاه الشرطة والجيش.
وأضاف أنه رأى خلال فترة وجوده داخل التنظيم العديد من الانحرافات الأخلاقية بين الأعضاء وبعضهم بعضًا، وأصبحت الصورة التى يحاولون الترويج لها مجرد شعارات زائفة تخفى مساوئ أبرزها الاختلاس والسرقة وانحرافات أخلاقية بين الرجال والنساء داخل التنظيم، ووقائع أخرى تسترت عليها الجماعة لعدم كشف مخططاتهم وزعزعة صورتهم الوهمية التى تعمدوا إخفاءها.
وأكد «ربيع» أن مساوئ الجماعة لم تقف عند الفشل فى إدارة الدولة أو توفير الوقود والتموين، بل تعدت لترسيخ ٤ عقائد أساسية وهى التكفير، والإرهاب، والعنصرية، والتطرف، مشيرًا إلى أن أبرز دليل على هذه الهمجية هو تهجمهم فى عام ٢٠١٢ على المحكمة الدستورية العليا فور نجاح رئيسهم مرسى، واعتصامهم واعتداؤهم على المحكمة لوقف الحكم على أى قضايا متعلقة بحزب «الحرية والعدالة».

وقال: «أخونة الدولة كان هو الهدف الأساسى للجماعة خلال عام حكمها، وكان هناك أكثر من ١٣ ألف عنصر إخوانى فى مفاصل الدولة، ودواوين الوزارات»، مضيفًا: «ثورة ٣٠ يونيو مثلت طوق النجاة للدولة المصرية، وحققت العديد من الأهداف الرئيسية، وهى إسقاط حكم الإخوان وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة».

محمود بدر: قضت على عصابة أرادت اختطاف البلاد.. و«تمرد» ملك للمصريين

قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب مؤسس حملة تمرد التى جمعت توقيعات المصريين للإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، إن الذكرى السابعة لثورة ٣٠ يونيو هى ذكرى سعيدة لدى الشعب المصرى الذى حوّل فكرة تمرد لدى بعض الشباب إلى واقع حقيقى، استطاع الإطاحة بعصابة إرهابية اختطفت مصر.
وأضاف: «تمرد كانت ملك كل المصريين مش زى ما الإخوان حاولوا يروجوا، تمرد لها قصة فى كل شارع وكل حى وكل حارة، تمرد لها حكاية مع كل واحد وواحدة فى البلد دى حبوا بلدهم، وحلفوا ما يسيبوها للعصابة».
وفيما يخص اجتماع يوم ٣ يوليو، قال «بدر» إنه تمت دعوته للقاء القائد العام للقوات المسلحة وحضر ممثلون للقوى السياسية، وخلال اللقاء، طرح أحد الحضور اقتراحًا بالاتصال بالقيادى الإخوانى سعد الكتاتنى ودعوته للاجتماع، ورفض هذا المقترح، ولكن تم الاتصال به ودعوته للاجتماع لكنه رفض، وقال إن هذا الاجتماع غير شرعى والدعوة إليه تمت بطريقة غير شرعية، وكل ما تنتج عنه من قرارات فهى باطلة.
وذكر أنه اقترح خلال الاجتماع عزل محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، باعتبار أن ذلك مطلب المصريين فى الشارع، واقترح آخرون إجراء استفتاء على استمرار «مرسى» من عدمه، وإذا جاءت النتيجة برحيله تجرى انتخابات رئاسية، مشيرًا إلى أن جلال مرة، ممثل حزب النور فى الاجتماع، اقترح تشكيل وفد من كل القوى الوطنية الموجودة للذهاب إلى «مرسى» وإقناعه إما بإجراء استفتاء على وجوده، أو تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، وتم رفض هذه الفكرة تمامًا من جانب الجميع، مؤكدًا أنه تم حسم الأمور بأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية إدارة البلاد فترة مؤقتة، وأن يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

آمال رزق الله: أنهت عصرًا داميًا ملأته الصراعات
قالت النائبة آمال رزق الله، إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى إلى تقسيم مصر، لكن ثورة ٣٠ يونيو جاءت لتضع الأمور فى نصابها، فكانت علامة بارزة فى تاريخ الدولة المصرية، وأنهت عصرًا داميًا ملأته الصراعات، وبدأت عهدًا جديدًا قوامه البناء والتنمية فى جميع المجالات.
وأضافت «رزق الله» أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى شهدت نهضة شاملة فى جميع المجالات، وشهد الاقتصاد المصرى تقدمًا كبيرًا بعد أن تآكل خلال عهد جماعة الإخوان الإرهابية، مقدمة التهنئة للرئيس والقوات المسلحة الباسلة بمناسبة هذه الذكرى المهمة فى تاريخ مصر.

إيناس عبدالحليم: حمت الدولة من الانهيار
أكدت النائبة إيناس عبدالحليم أن الدولة المصرية شهدت طفرة جذرية بعد ثورة ٣٠ يونيو، عقب تعرض جميع القطاعات للانهيار، بسبب الإدارة الفاشية لجماعة الإخوان، التى عملت بسياساتها الفاشلة على تفتيت البنية التحتية للدولة، لتحويل مصر لأرض خراب.

وقالت إن الرئيس السيسى حقق للدولة المصرية إنجازات كثيرة، شملت جميع القطاعات بالدولة، ونهض الاقتصاد فى عهده وحقق أعلى معدلات النمو، مقدمة التهنئة للرئيس والشعب المصرى بمناسبة ذكرى الثورة التى كانت «نهاية لعصر مستبد، ولجماعة أرادت سرقة خيرات الدولة المصرية لتحقيق مصالحها الخاصة».