رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألغاز قصر البارون.. أشهر أوهام «عبدة الشيطان» والغرفة المسكونة

قصر البارون
قصر البارون

بسبب الإغلاق الدائم لقصر البارون، ابتكر الناس أساطير وحكايات حوله كان أبرزها أنه أصبح مأوى للشياطين.

ويؤكد بعض الناس سماع أصوات لنقل الأثاث بين الغرف المختلفة به في منتصف الليل، بالإضافة للأضواء التي تضىء في الساحة الخلفية ثم تنطفئ فجأة.

وحكى بواب أحد العمارات المواجهة للقصر حسبما ورد في كتاب «أشهر الأماكن المسكونة» أن الأشباح لا تظهر في القصر إلا ليلًا، وهي لا تتيح لأي شخص أن يظل داخل القصر مهما كان الثمن، وهو ما حدث عام 1982 حيث شاهد العديد من المارة دخانًا ينبعث من غرفة القصر الرئيسية، ثم دخل في شباك البرج الرئيسي للقصر، وبعدها ظهر وهج من النيران، ثم انطفأ فجأة دون أن يطفأه أحد.

ويرجع السبب في غموض الحكايات التي تدور حول قصر البارون إلى أنه توجد في القصر غرفة حرم «البارون إمبان» دخولها على ابنته وأخته «هيلانة» وهي الغرفة الوردية ببدروم القصر، وتفتح أبوابها على مدخل السرداب الطويل الممتد لكنيسة البازيليك والتي دفن فيها البارون بعد موته.

كما قتلت «هيلانة» بعد سقوطها من شرفة غرفتها الداخلية وقتما كان يدور البارون ببرج القصر ناحية الجنوب.

وتوقفت القاعدة عن الدوران في تلك اللحظة بعدما أسرع "البارون" لاستطلاع صرخات أخته وكانت هي الحكاية الأولى لقصص الأشباح التي تخرج من غرفة شقيقة البارون لغرفته الشخصية.

ويحكي أنه كانت هناك أصوات مختلفة يتم سماعها لشجار بين البارون وشقيقته التي توفت بالفعل ودفنت جثتها في صحراء مصر الجديدة.

وكان أهالي المنطقة منذ سنوات يعتقدون أن البارون قد نجح بعد وفاة شقيقته في تحضير روحها ليعتذر لها لأنه لم يستطع إنقاذها بعد سقوطها من غرفتها، وربما عدم قبول روح شقيقته لاعتذاره أدخله في نوبات اكتئاب تسببت في وفاته.

كما يقال أن المرايا التي تغطي الغرفة الوردية أسفل القصر تحولت للون الأحمر الذي يكتشف معظم الزوار المتسللين للقصر أنها دماء.

وفي أواخر التسعينيات من القرن الماضي حوالي 1997، عرفت قضية «عبدة الشيطان» بعد أن ألقت الشرطة القبض على مجموعة من الشباب سموا فيما بعد "عبدة الشيطان" في بدروم قصر البارون، وقال بعضهم إن تحالف بنت البارون مع الشيطان هو الذي يدعم طقوسهم هناك.