رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علي سعدة يكتب.. أسقطوا الجنسية عن الخونة

علي سعدة
علي سعدة

كريه الخلقة.. قلبه يتنفس حقدًا.. يحمل وجهًا ملامحه صورة طبق الأصل من ملامح غراب البين الأسود أطلّ علينا منذ أيام من قناة مكملين المعادية (التي تبث من تركيا وتمول من قطر) ببرنامجه المسموم ( مصر النهاردة).. إنه المذيع الإخواني الهارب محمد ناصر.

ضيوفه اللئام اثنان من مستشاري الرئيس المعزول محمد مرسي هم سيف عبد الفتاح وأحمد أبو زيد والثالث ياسين أغا أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

قبل أن استعرض الحوار اذكركم أصدقائي الأعزاء بـ سيف عبد الفتاح عندما كان مستشارًا للمعزول ظهر في مناقشة تليفزيونية متوفرة الآن، على يوتيوب مع مرتضى منصور وكعادة الأخير قام بسبّه علنًا وقال له نصًّا: (إنت حمار وعميل لقطر) لم يهتز للرجل جفنًا ولم ينكر التهمة الأولى ربما لقناعته بصحّتها، ورد في هدوء علي التهمة الثانية: "أنا لست عميلاً لقطر" !

نعود لحوار غراب البين وضيوفه بدأه الغراب بسؤال مستفز ومسموم للمستشار التركي أغا أقطاي.. لماذا تخافون من مواجهه الجيش المصري في ليبيا؟ وما معنى التوسّل من الجانب التركي للمصريين؟

فرد التركي بمنتهي العجرفة والتسلّط وهو يدرك حجم خيانة محاوره:"نحن لا نخشى الجيش المصري.. فلو قام هذا الجيش بمواجهتنا سيكون ذلك نوع من الجنون.. الجيش المصري غير قادر على ذلك،
أطرق الخونة الثلاثة الذين يحملون الجنسية المصرية، للأسف، رؤوسهم بالموافقه على كلام التركي .. لم ينطق واحدًا منهم بحرف دفاعًا عن جيش مصر.. لم يجرؤ أحدهم على تذكير هذا السفيه الأخرق بانتصارات الجيش المصري عبر التاريخ علي جيش بلدته هذا العثمانلي ووصوله لحدود عاصمة الدولة العثمانية آنذاك وأسرهم لقائد جيوشهم الصدرالأعظم رشيد باشا وموت الخليفة محمود الثاني حسرة وكمدًا من الهزيمه النكراء وبعدها معركه نصيبين التي قهر فيها الجيش المصري جيوش العثمانيين وأذّلهم، ما أجبر الخليفة على الرضوخ وتوقيع معاهدة كوتاهية حتى يتجنّب احتلال الجيش المصري لاسطنبول.

في التاريخ الحديث ألا يُدرك هؤلاء المعاتيه أن تصنيف الجيش المصري هو التاسع عالميًا، بينما يقبع الجيش التركي في المركز الثالث عشر؟؟

إلى متى سيظل الخونة يحملون الجنسية المصرية رغم القضايا المرفوعة ضدهم لنزعها منهم، وهل يوجد تعريف آخر غير الخيانة العظمي ينطبق حرفيًا عليهم؟؟

قدرنا أن يظل جيشنا الباسل يحارب المرتزقة المزروعين شرقا وغربا وجنوبًا، وأن يحاول مرتزقة آخرون موزعون على قنوات فضائية مأجورة التفتيت من عضده والتشكيك في قدراته وقواه.. باعوا أنفسهم لأعداء الوطن بالرخيص.. واشترينا نحن جيشنا ووطننا ورئيسنا بالغالي.