سلمتهم تركيا.. إيران تعدم ثلاثة شباب لاشتراكهم فى الاحتجاجات
أعلنت وكالة هرانا الإيرانية التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان، أن المحكمة الإيرانية العليا أيدت حكم الإعدام على ثلاثة شبان في عمر العشرينات بسبب مشاركتهم في احتجاجات إيران الأخيرة المناهضة للنظام بتهمة القيام بأعمال شغب.
وكان اثنان من هؤلاء الشباب يدعيان سعيد تمجيدي ومحمد رجبي قد هربا إلى تركيا بعد ملاحقتهما من قبل أجهزة الأمن الإيرانية، وقدما طلب لجوء سياسي لكن الشرطة التركية ألقت القبض عليهما وقامت بتسليمهما للنظام الإيراني.
وكشف أحد المحامين في القضية، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن أحكام الإعدام صادرة ضد كل من أمير حسين مرادي وسعيد تمجيدي ومحمد رجبي، حسبما أعلنت الوكالة الإيرانية.
وأكدت أن المحامي المطلع على القضية، يأمل في أن يتمكن فريق المحامين المكون من ثلاثة أعضاء من تغيير هذه العقوبة من خلال إعادة المحاكمة.
وذكرت الوكالة أن هؤلاء الشباب يقبعون في ظروف سيئة في السجن مع عشرات المواطنين الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد في نوفمبر، وكذلك مظاهرات يناير والمحتجزين في سجن طهران الكبير.
وكان القاضي أبو القاسم صلواتي، رئيس محكمة الثورة في طهران، المدرج على قائمة العقوبات الدولية الأمريكية بانتهاكات حقوق الإنسان، قد حكم على المتهمين الثلاثة بأحكام سجن وجلد، بالإضافة إلى الإعدام. كما حكم على تمجيدي ورجبي، سنة سجن إضافية بتهمة "الخروج من البلاد بطريقة غير شرعية".
يذكر أن السلطات قمعت بشدة الاحتجاجات التي اندلعت إثر قرار زيادة في أسعار البنزين بمقدار ثلاثة أضعاف في نوفمبر الماضي وسرعان ما تحولت إلى انتفاضة مناهضة للنظام في 29 من أصل 31 محافظة إيرانية.