ديلي ميل: المضادات الحيوية ليست علاجًا لكورونا
بعد تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، وإصابة ملايين الأشخاص به، قدمت منظمة الصحة العالمية عددًا من التوصيات باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالفيروس.
وعلى هذا الأساس، تعاملت الحكومات والمجتمعات مع الوباء، وعلى رأسها إقامة الحجر الصحي في معظم بلدان العالم، والعمل على زيادة نسبة الوعي عند المواطنين بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن اتباعه من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس ومحاولة السيطرة عليه.
وقد نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا عن إزدياد التساؤلات في الفترة الأخيرة عن الأدوية المستخدمة للحد من أعراض ومحاولة علاج فيروس كورونا المستجد، وخاصة المضادات الحيوية ومدى فعاليتها ودورها في معالجة وباء فيروس كورونا المستجد.
هل يمكن أن تعالج المضادات الحيوية فيروس كورونا المستجد؟
لا يمكن اعتبار المضادات الحيوية من الأدوية المثالية والفعالة في علاج وباء فيروس كورونا المستجد أو حتى الوقاية منه، فالمضادات الحيوية تعمل على علاج الالتهابات البكتيرية والحد من أعراضها المزعجة، إلا أنها ليست مخصصة لمعالجة الفيروسات التي ينتمي لها وباء فيروس كورونا المستجد، لذلك لا يجب أبدًا تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بالفيروس أو حتى للوقاية منه دون استشارة طبيب.
- كيف يتم علاج كورونا المستجد والحد من أعراضه حاليًا؟
بما إن الأبحاث ما زالت مستمرة حتى الآن لاكتشاف الدواء واللقاح المناسبين لعلاج فيروس كورونا المستجد والوقاية منه، فأغلب الفرق الطبية والمستشفيات في العالم تعمل على الحد من أعراض الفيروس المشابهة لأعراض الإنفلونزا والتي تعتبر الحرارة المرتفعة، إضافة إلى ضيق التنفس من أبرزها.
وقد تستخدم الأدوية الخافضة للحرارة إضافة إلى أنواع معينة من المسكنات، كما يمكن أن يحتاج المريض إلى أنواع أخرى من الأدوية أو حتى إلى جهاز تنفس صناعي في الحالات المتطورة والخطيرة وقد يستدعي دخول المريض الى الرعاية المركزة.