رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إبداعات الحظر.. «عصابة منة وخلود» تصنع صيحة في ديكورات المنازل

منة وخلود
منة وخلود

في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد، بدأ بعض الشباب يبحثون عن هوايتهم ويتجهون إلى عالم السوشيال ميديا بهدف تبادل الخبرات، واستثمار أوقات الفراغ، ومنهم مصممتا الديكور "منة" و"خلود" واستطعن تشجيع السيدات على تغيير ديكورات منازلهم بأقل التكاليف الممكنة من خلال السوشيال ميديا.

خلود جميل مهندسة ديكور، تخرجت في كلية الفنون التطبيقية، ومنه فريد خريجة فنون جميلة دفعة 2013، يعيشان في محافظة القاهرة، تعرفا على بعضهما في مرحلة الماجستير، ومن هنا بدأ العمل من خلال صفحة عبر موقع "فيسبوك" لنشر الفيديوهات الخاصة بمجال عملهم في الديكور.

قالت "منة" خلال حديثها لـ"الدستور": "نحن الاثنان أصحاب الفكرة لأن فكرنا متقارب جدا من بعض ووجدنا أن أفضل فكرة أن نسمي الصفحة (عصابة منة وخلود)، وكانت مفاجأة غير متوقعة بعد نشر كل فيديو لنا نجدهم يرسلوا رسائل عن كيفية تغيير ديكورات معينة في المنزل ويرسلون لنا فيديوهات وصور لبعض الديكورات التي يغيروها بأنفسهم".

وتابعت: "من هنا بدأت فكرة الجروب خاصة في وقت الحظر ومع انتشار فيروس كورونا وبدأنا نشجع الناس، ونوضح لهم أن الموضوع سهل وبسيط فعملنا لهم الجروب لكي يتجاوبوا مع بعضهم ويتبادلون الخبرات، وبالفعل بدأ الجروب في تفاعل كبير وبدأت السيدات تغيير شكل البلكونات لكي تكون بديلة عن الخروج من المنزل.

وذكرت "خلود": "المفاجأة بالنسبة لنا هي إرسالهم لفيديوهات تم تغيير الديكورات بها بشكل كبير، وهناك من قام بتغيير السرير وتحويله لخشب كابوتنيه ومن قام بدهن الأبواب وعمل وحدات إضاءة وتصميم الديكوباج الذي أصبح هو الحل الأمثل لهم أمام أي علبه ليس لها استخدام في المنزل وبدأ يتبادلوا الأفكار.

وأردفت "خلود": "الناس كانوا يحتاجون تغيير في حياتهم النمطية وفي ظل الأحداث التي أخذت من كل شخص فردا عزيزا عليه وفي ظل التحذير بضرورة الوجود في المنزل كان لا بد أن تجد السيدات مجالا لإخراج الطاقة، فهذه الفترة صعبة من ناحية المرض ولكنها بالنسبة لنا سوف تسجل في التاريخ لأننا استطعنا تحويل الحظر إلى خلق أفكار إبداعية في الديكور وسوف نقوم بتجميع جميع الصور التي أرسلت لنا ونضعها تحت مسمى (طراز الحظر)".

واختتمت "منة": "إننا نحمد الله أننا استطعنا تطوير الفن والتصميم الداخلي في مصر لأن الأول كانت البيوت من الداخل شبه بعضها ولكن الآن أصبح لكل بيت لمسته وروحه الخاصة به واستطعنا أيضا تشجيع السيدات على العمل بنفسهم وتوفير نفقات المنزل واستغلال كل جزء فيه".