طبيب نفسى يشرح طريقة التعامل مع المشاكل النفسية فى ظل كورونا
تعرض الكثيرون لضغوط نفسية بسبب انتشار فيروس كورونا، والخوف من فقدان الحياة، أو فقدان شخص غالى بسبب هذا الفيروس الذى يمنع الأحبة من لحظات الوداع أو يكون سببا فى عزلة المصاب وقتله مختنقا.
محمد طه، استشارى وأستاذ مساعد الطب النفسي، يتحدث عن كيفية التعامل مع القلق النفسى بسبب فيروس كورونا، حيث قدم مجموعة من النصائح للتعامل مع مشاعر القلق النفسي بسبب أزمة فيروس كورونا ومنها:
- التقليل من التعرض للأخبار بشكل يومي ومعرفة الأخبار من المصادر الموثوقة فقط وضرورة عمل أنشطة مختلفة، مثل القراءة أو مشاهدة فيلم مفضل أو ممارسة هواية تحبها داخل المنزل بقدر الإمكان.
- التنفس من البطن وليس الصدر تحفز جسمك على إفراز هرمون السيروتونين الذى يساعد على التخلص من التوتر.
- حالات الوسواس القهرى ومرضى وسواس النظافة الذين تزداد حالتهم سوءا وهذا يتطلب علاجا نفسيا ومتابعة مع طبيب متخصص.
- لابد من تقليل الضغط النفسى لأنه سبب مباشر فى تقليل المناعة لكونها تفرز مواد هرمونية في الجسم تقلل استجابة الجسم المناعية.
- ضرورة التحدث مع شخص حول الضغوط اليومية مع الحركة والنشاط البدنى.
- الحصول على قسط كافى من النوم وعدم التعرض للأخبار التى يمكن أن تكون سبب للتوتر وكذلك تجنب الأشخاص الذين يسببون لك توتر.
- تجنب الشك، مشيرا إلى أن الإجهاد يزداد عندما يكون الشك في أعلى مستوياته.
- ضرورة تحديد روتين يومى وتحديد وقت للاستيقاظ والاستحمام وارتداء الملابس وتناول وجبات الطعام ووقت للنوم.
- اتباع القواعد التوجيهية عن كثب لغسل اليدين والعزل الاجتماعي ليس فقط ممارسة جيدة، بل يمكن أن يخفف من التوتر أيضًا.
- يعد التواصل المنتظم مع الأصدقاء والعائلة والجيران عبر المحادثات الهاتفية أو المرئية أمرًا مهمًا للغاية للمساعدة في توفير آلية لهو ورفع المزاج.
- النشاط حتى ولو لـ عشرة دقائق يكفى لتبديد التوتر لذا ينصح بضرورة اليقظة والنشاط وعدم الاستسلام للخمول حتى ولو لمدة قصيرة.
- إن ممارسة الامتنان (التفكير واستحضار الجانب الجيد من حياتك وعلاقاتك) في أوقات الخوف والقلق المتزايدة يساعدنا على التعامل مع المزاج ورفعه، والذي يعمل على الحفاظ على الرفاهية النفسية". وعندما تجد الإيجابية، اغتنم كل فرصة لمشاركتها بأي طريقة ممكنة.
- تظهر الدراسات أن تمارين التنفس البسيطة يمكن أن تمنحك أداة قوية للتغلب على التوتر في الأزمات.
- البكاء أو الصراخ أو التعبير عن الغضب عن طريق لكم وسادة، جميعها وسائل مقبولة للحصول على الراحة النفسية.
