رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على سبيل التناول

خلف جابر
خلف جابر

قاص وروائى سورى
إزاى شاعر صعيدى
اتعود يكتب للغلابة والشجر
هيكتب عن الشيكولاتة اللى بتحبها البنت
وإزاى هيعرف يحتويها
إذا كان ما يعرفش طبع الشوارع الأسمنت
فكان ضرورى نفترق
علشان تدوم الذكرى جوانا
يمكن هيترسب وجع فى الروح
يمكن تحن فى مرة.. نتلاقى
يمكن ما تعرفنيش
إذا الزمن ولى واستنى فى آخر الطريق
لكن
(يا مين يعيش)
كنا كما الروح والجسد
فى حضرة الدرويش
لكننا الجفنين..
لا بد نتباعد
علشان نشوف النهار
يمكن هتنساك
وهتفتكر ذكرى آخر نص اتكتب فيها
لكن إنت صابك وجع
لحظة ما تزرع كوعك الصبار على رجلك
تفرع صوابع كفك
على خدك غصون أشجار
جايز عيونا هتلتقى صدفة
فيبكوا دمع لكنه مش مالح
علشان ما يروى الورد فى درج مكتبها
ويعم نفس الصمت فى المشهد
فنرتجل الحوار:
فاكره يوم ما شاركتنا الطيور الحالة
فاتمنينا لو نستلف منها الجناح ونطير؟
_ فاكرة
يومها الملايكة
مالوا بودانهم ع السما الأولى
يتعلموا اللحن م العصافير
عارفة
كل اللى شاف البحر
هيجان ع الشطوط
بيتخبط فى الصخر ويرجع يعيد من الأول
أول
فيه اللى قال:
_ عيل بيلعب
وفيه اللى قال:
_ فرحان بحب اتنين وصدق الوعد
لكن ما حدش حس
كتر الملح فى عيونه
خلاه ضرير