رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصحة العالمية» تثير الجدل حول طرق انتقال عدوى كورونا

كورونا
كورونا

أثار بيان منظمة الصحة العالمية حول طرق نقل عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حالة من الجدل.

وعاد لغط العدوى وانتقالها من الأشخاص الذين لا يعانون أي أعراض إلى الواجهة مرة أخرى، عقب بيان المنظمة التي نشرته عبر موقع فرعها في الشرق الأوسط.

وأفادت المنظمة في بيانها، بأن إجراء البحوث العالمية بشأن مرض (كوفيد-19)، يتواصل بما يشمل كيفية انتقال الفيروس، معتبرة أن الأمر ما زال غامضًا ويحتاج لمزيد من البحوث لفهمه، وفقًا لما نقلته "العربية نت".

وأوضحت المنظمة أن الدلائل الحالية تشير إلى أن معظم حالات انتقال العدوى تكون عن طريق الأشخاص الذين يعانون من أعراض عندما يخالطون الآخرين مخالطة مقربة.

وتابعت أنه بناءً على ذلك جاءت معظم توصيات المنظمة بشأن تدابير الوقاية الشخصية مثل استخدام الكمامات والتباعد البدني على مكافحة انتقال العدوى من المرضى الذين تظهر عليهم أعراض، بما يشمل المرضى المصابين بأعراض خفيفة والتي يصعب تحديدها مبكرًا.

وأضافت المنظمة أن الأدلة المتاحة من تتبع المخالطين التي أبلغت عنها البلدان تشير بأن احتمالية انتقال الفيروس من المصابين عديمي الأعراض أقل بكثير من أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض.

ولعل في تلك الإيضاحات ما يعيد اللغط السابق الذي وقع حول تصريح أحد المسئولين في المنظمة قبل أيام بأن انتقال العدوى من أشخاص بلا أعراض نادر جدًا، وهو ما دفع المنظمة العالمية للتوضيح لاحقًا بأن التصريحات فُهمت بطريقة مجتزأة.

وشددت المنظمة على أنه يصعب إجراء دراسات شاملة حول انتقال الفيروس من المرضى عديمي الأعراض، لأنها تتطلب اختبار مجموعات سكانية كبيرة، وهناك حاجة إلى مزيد من البيانات للحصول على فهم أفضل وتحديد مدى قابلية انتقال الفيروس المُسبب لمرض (كوفيد-19)، مضيفة أنها تعمل مع البلدان في جميع أنحاء العالم، ومع باحثين عالميين، للحصول على فهم أفضل مستند بالدلائل للمرض بوجه عام، بما في ذلك دور المرضى عديمي الأعراض في انتقال الفيروس.