"التليفزيون بينساني ويفتكرني كل 6 سنين".. مأساة الفنان محمد عوض
"التليفزيون ينسى أن هناك فنانًا اسمه محمد عوض، ليه، معرفش، ولا يفتكرني إلا كل ست سنوات أو خمس"، بهذه الكلمات بدأ الفنان محمد عوض حواره بجريدة الجمهورية عام 1986، مضيفًا: إن حظه في السينما "يعني".
وواصل عوض: "رغم الأفلام السينمائية التي شاركت فيها، والأفلام التي أنتجتها، فقد خضت تجربة الإنتاج ثلاث مرات، "غرام في الطريق"، "احترسي من الرجال يا ماما"، "مجانين وراثة"، لكنني توقفت عن الإنتاج لخلافات إدارية مع شركائي.
أما عن أفلام المقاولات قال الفنان الراحل: "مقاولات إيه، هذه النوعية من الأفلام من أهم أسباب تدهور صناعة السينما وهبوط مستواها الفني".
لم يكن الفنان محمد عوض يغالي في أجره، فكل اهتمامه كان يقع على السيناريو، قال: "أنا لا أغالي في أجري، ولكنني أهتم بالدرجة الأولى بالسيناريو، وأكثر من قيمة العقد، وإذا قرأت السيناريو وأعجبني أضعف أمامه، وأوقع دون مناقشة الأجر".
ورغم أن أجره في تلك الفترة "الثمانينيات" كان ضعف ما يتقاضاه في فترة السبعينيات، إلا أنه كان أقل نسبيًا، بل متواضعًا عما يتقاضاه زملاؤه.