خادمة نتنياهو تروى تفاصيل إذلالها

هاجمت سيدة تدعى سيلفي جينسيا، كانت تعمل في منزل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، زوجته سارة نتنياهو، قائلة إنها كانت تعاملها بإذلال، حسبما أذاعت القناة الـ12 في تليفزيون الاحتلال الإسرائيلي.

وروت جينسيا أنه في إحدى المرات صرخت سارة نتنياهو في وجهها بشدة، وأهانتها، بسبب وضع بنطال نجلها الأصغر "أفنير نتنياهو" في الغسالة الكهربائية وعدم غسله يدويا، قائلة إنها لم تكن تعلم من الأساس بتعليمات زوجة رئيس الوزراء بتنظيف ملابس الصغار يدويا فقط.

وأكدت أنه بسبب استمرار صراخ زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بصوت عال، اضطر نجلها الأكبر "يائير نتنياهو" إلى النزول ومحاولة تهدئتها، مشيرة إلى أن سارة نتنياهو كانت تعاملها بإهانة دائمة.

وتابعت: "لم أتمكن في البداية من ترك العمل نظرا للالتزامات المادية في حياتي، وكثيرًا ما نصحوني بعدم العمل هناك، ولكني لم أتصور أن الأمر يصل لهذا الحد من الإهانة والذل.. لدي أبناء وأحفاد، وهناك تفاصيل أخجل من سردها".

وأضافت جينسيا أن سارة نتنياهو طلبت منها في إحدى المرات أن تقبل قدميها كنوع من الإذلال والإهانة، التي تجعل الأخيرة تشعر بالسعادة، كما أنها كانت تتركها لمدة 12 ساعة دون تناول أي طعام أو شراب.

وأوضحت أن نتنياهو لم يكن حاضرا في تلك المرات، ولكنها توجهت إليه ذات يوم وطلبت منه أن يجعل زوجته تعاملها بهدوء، وهو ما استجاب له، قائلة- وهي تبكي- إنها تعرضت للتهديد من قبل سارة نتنياهو.

من جانبه، قال محامي جينسيا إن زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي هددت موكلته، وقدمت ضدها دعوى تتهمها بالتشهير بهدف إخافتها.

في السياق ذاته، أوضح يوسي كوهين، محامي سارة نتنياهو، إن ادعاءات سيلفي كاذبة، وأنها تسعى لتشويه سمعتها.