رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرها «بابجي».. ألعاب حذر منها الأزهر الشريف

بابجي
بابجي

حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من بعض الألعاب الإلكترونية التي تخطف عقول الشباب، موضحًا أن تلك الألعاب لم يتوقف خطرها عند إزكاء الكراهية والعنف والقتل والانتحار، وإنما تجاوزه إلى التأثير بشكل مباشر على العقيدة.

وترصد «الدستور» عددا من الألعاب التى حذر منها الأزهر الشريف:

ـ الأزهر يحرم "بابجى"
حرم مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية من لعبة منتشرة تسمى "بابجى" بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة.

وأكد المركز في بيان صحفي اليوم: أن ذلك أمر شديد الخطر، عظيم الأثر في نفوس شبابنا والنشء من أبنائنا الذين يمثلون غالبية جمهور هذه اللعبة؛ فلجوء طفل أو شاب إلى غير الله سبحانه لسؤال منفعة أو دفع مضرة ولو في واقع إلكتروني إفتراضي ترفيهي؛ أمر يشوش عقيدته في الله خالقه سبحانه، ويهون في نفسه عبادة غيره ولو كان حجرا لا يضر ولا ينفع.

ـ لعبة "كسارة الجمجمة"
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فتوى بتحريم لعبة "كسارة الجمجمة" باعتبارها سلوكًا عدونيًا محرمًا، ولعبة كسارة الجمجمة أو "تحدي" كما سميت على وسائل التواصل الاجتماعي، يقوم فيها شخصان باقناعه أنهما يصورانه فيديو للتسلية، وان عليه أن يقفز معهما إلى أعلى حتى إذا قفزوا جميعًا أسقطاه على الأرض ليقع على جمجمته، وتنتهي فيديوهاتها المنتشرة بضحكات.

من جانبه علق المركز مستهجنًا: الحقُّ أن للعبة كهذه ليست من مثُيرات الضحك لدى أصحاب الطبائع السّوية، ولا دُعابة فيها أو تسلية البَتَّة؛ إذ هي "لعبة الموت" في الحقيقة، وتؤدي إلى إصابات بالغة، وأضرار جسيمة، كاختلال القُدرات العقلية والإدراكية، وارتجاج المخ ونزيفه، وكسر الجُمجمة، وكسر العمود الفقريّ، وإصابة الحبل الشّوكيّ، والشّلل.

ـ الأزهر للفتوى يحرم لعبة كونكر: قمار محرم
في أغسطس 2018 أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا قرر فيه أن لعبة "كونكر" تحتوي على كثير من المخالفات للشريعة الإسلامية وأكبرها وأعظمها هو القمار، حيث يلعب أكثر من شخص في نفس الوقت على رصيد وهمي من النقود على شكل نقاط يقامر بها اللاعبون.

وأشار المركز عبر صفحتة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أن القمار أو المراهنة من الميسر المتفق على حرمته شرعًا، فقد أمر الله تعالى باجتنابه في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ..."