مدينة صينية ثانية تجري اختبارات للسكان خشية موجة جديدة لكورونا

بدأت مدينة "مودانجيانج" الحدودية الواقعة شمال شرقي الصين إجراء اختبارات حمض نووي لسكانها البالغ عددهم 2.8 مليون شخص، وذلك بعد تسجيل 15 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) بدون أعراض الأسبوع الماضي.

وذكرت سلطات المدينة في بيان، اليوم الأربعاء، أنها شكلت فريقا يتألف من 1196 شخصا من نحو 20 مؤسسة طبية لإجراء اختبارات الحمض النووي، وسط مخاوف من ظهور موجة ثانية من الفيروس بعد الإبلاغ مؤخرا عن العديد من الإصابات الوافدة والمحلية.

وعلقت سلطات المدينة في 25 مايو الماضي، الدراسة في المدارس الثانوية بعد شهر واحد فقط من استئنافها، مع توقف محطة الركاب على الطريق السريع عن العمل يوم 27 مايو الماضي، وذلك بسبب حالات الإصابة الجديدة.

وتصبح بذلك مدينة "مودانجيانج" الحدودية ثاني مدينة صينية بعد "ووهان" (المركز السابق لتفشي الفيروس في وسط الصين) تجري مثل هذا الاختبار واسع النطاق.

وكانت سلطات مدينة "ووهان" قد أعلنت أمس، أنها أجرت 9.8 مليون اختبار حتى الآن لسكانها البالغ تعدادهم نحو 11 مليون شخص، بتكلفة إجمالية بلغت 900 مليون يوان (127 مليون دولار)، حيث تم اكتشاف 300 حالة بدون أعراض فقط، ما يشير إلى أن المدينة آمنة.