المعارضة الإيرانية: موجة جديدة من القمع بالبلاد رغم تفشى كورونا
ذكرت منظمة مجاهدي خلق الايرانية، اليوم الأربعاء، أن النظام الإيراني يواصل قمعه لمن يعترضه في البلاد، مشيرة إلى أنه بادر بموجة جديدة من حملات القمع وعمليات الإعدام، على الرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في البلاد.
وأشارت المنظمة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن 78 برلمانيًا وشخصية عربية بارزة أعلنوا في بيان مشترك، أن نظام الملالي كثف حملة لتصعيد قمع أصوات المعارضين، وبدلًا من أن يقدم المساعدات لأبناء الوطن في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد " كوفيد-19" في البلاد، بادر بارتكاب موجة جديدة من عمليات الإعدام.
ولفت بيان المعارضة الإيرانية، إلى أن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران في 5 مايو نشر خبر اعتقال اثنين من الطلاب الإيرانيين العباقرة البارزين، وادعى أن الطالبين المعتقلين كانا على علاقة بالمعارضة الإيرانية المنظمة، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وتزامنًا مع الإعلان عن اعتقال طالبين، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عن أسماء 18 شخصًا آخرين كان قد تم اعتقالهم على أيدي نظام الملالي، في أعقاب القمع ردًا على الاحتجاجات المناهضة للنظام الفاشي التي اجتاحت جميع أرجاء البلاد العام الماضي.
وتضمن البيان دعوة الهيئات الدولية إلى الضغط على نظام الملالي، للإفراج الفوري عن أمير حسين مرادي وعلي يونسي وغيرهم من السجناء والنشطاء السياسيين المعتقلين.
كما قال الموقعون "ندعو الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى إرسال لجنة دولية إلى إيران لتقصي الحقائق لتفقد الوضع في السجون، وخاصة في السجون التي يتفشى فيها وباء كورونا المستجد وكذلك إجراء لقاءات مع السجناء، ومن بينهم السجناء الذين تم اعتقالهم في حملة القمع البربرية الأخيرة".