رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجربة جلال برجس الروائية فى رسالة ماجستير بالأردن

جلال برجس
جلال برجس

عبر تقنيات التواصل عن بعد، نوقشت في جامعة فيلادلفيا بالأردن، الثلاثاء، رسالة ماجستير بعنوان "جماليات المكان في تجربة جلال برجس الروائية" أعدها الطالب وائل الزغايبة، وأشرف عليها الدكتور غسان عبد الخالق عميد كلية الآداب والفنون في جامعة فيلادفيا، وجاءت بعضوية الدكتور عمر الكفاوين، والدكتور راشد عيسى، والدكتورة نداء مشعل، والدكتور يوسف ربابعة.

وقد تطرق الباحث في رسالته التي نال عليها درجة الماجستير إلى جماليات المكان في روايات جلال برجس "مقصلة الحالم، أفاعي النار، وسيدات الحواس الخمس"، متخذًا عددًا من المحاور التي اتكأت عليها الأبعاد المكانية في أعمال برجس الروائية، حيث الأمكنة المفتوحة في الصحراء، والقرية، والمدينة، وحيث الأمكنة المغلقة مثل الفضاءات الإلكترونية، والعزلات المنزلية، وعناصر أخرى كثيرة اهتم بها الباحث.

وأشاد الدكتور غسان عبد الخالق بالرسالة، منوهًا إلى أهميتها التي جاءت من جهة التميز بمطروقاتها لجوانب جديدة تحفر عميقًا بمنجز جلال برجس الروائي، والذي اهتم بالمكان وانعكاساته على الإنسان.

كما قدم الأساتذة أعضاء المناقشة آراءهم حول الرسالة التي أتت لتصب في الجهود النقدية والأكاديمية لمواكبة النتاج الإبداعي بوعي جاد يعول عليه.

يذكر أن جلال برجس جلال برجس شاعر وروائي أردني من مواليد 1970، يعمل في قطاع هندسة الطيران، كتب الشعر، والقصة، وأدب المكان، والمقالات النقدية والفكرية، ثم اتجه إلى كتابة الرواية، عمل في الصحافة الأردنية لعدد من السنين، وترأس عددًا من الهيئات الثقافية، والمجلات الثقافية.

ويشغل الآن موقع رئيس "مختبر السرديات الأردني"، يقدم ويعد برنامجًا ثقافيًا إذاعيًا بعنوان (بيت الرواية)، صدر له في الرواية: مقصلة الحالم (2013)، أفاعي النار (2016)، سيدات الحواس الخمس (2017)، حكايات المقهى العتيق رواية مشتركة (2019)، وفي الشعر: "كأي غصن على شجرة" (2008)، و"قمر بلا منازل" (2011).

وفي القصة: "الزلازل" (2012) وفي أدب المكان: "شبابيك مادبا تحرس القدس" (2017)، حصلت مجموعته القصصية (الزلزال) عام 2012 على (جائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع)، ونال عن روايته "مقصلة الحالم" عام 2013 جائزة رفقة دودين للإبداع السردي، وحازت روايته "أفاعي النار" على جائزة كتارا للرواية العربية 2015، وأصدرتها هيئة الجائزة في العام 2016.

كما ووصلت روايته (سيدات الحواس الخمس) للقائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية 2019، ترجمت روايته أفاعي النار إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وترجم كتابه (شبابيك مادبا تحرس القدس) إلى سبع لغات حية.