مسئولة فرنسية تكشف أسباب اندلاع تظاهرات باريس
علقت الدكتورة جيهان جادو، عضو المجلس المحلي لمدينة فرساي الفرنسية، على المظاهرات التي اندلعت في شوارع فرنسا، منذ قليل، قائلة: "إنها جاءت تنديدًا للعنصرية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد مقتل المواطن الأمريكي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد بطريقة خنق من قبل شرطي أمريكي".
وأضافت عضو المجلس المحلي لمدينة فرساي الفرنسية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المواجهة"، المذاع عبر فضائية "extra news"، مساء الثلاثاء، أن هناك جماعات ضد العنصرية في فرنسا دعت لعمل مظاهرات أمام السفارة الأمريكية في فرنسا للتنديد بطريقة تعامل الشرطة الأمريكية مع الأمريكيين خلال الفترة الراهنة.
ولفتت عضو المجلس المحلى لمدينة فرساى الفرنسية، إلى أنه كان من المفترض أن يتم عمل مظاهرات ضد طريقة تعامل فرنسا مع فيروس كورونا إلا أن ما حدث في أمريكا دفع الفرنسيين لتنظيم مظاهرات.
وفى وقت سابق، انتقلت الاحتجاجات من الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرنسا، حيث اندلعت المظاهرات في فرنسا احتجاجًا على قتل الشرطة الأمريكية للمواطن الأمريكي صاحب البشرة السوداء جورج فلويد.
وأشعل المتظاهرون النار في الشوارع احتجاجًا على مقتل جورج فلويد، فيما طوقت الشرطة الفرنسية الشوارع لمواجهة تلك المظاهرات.
وفى وقت سابق، فرضت قوات الشرطة العسكرية طوقًا أمنيًا في محيط البيت الأبيض، كما تدخلت قوات الحرس الوطني لإبعاد المتظاهرين من محيط البيت الأبيض.
وفى وقت سابق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيصدر أوامر رئاسية لوقف التخريب والدمار، موضحًا أن هذه التحركات يقودها إرهابيين محليين وهذه جريمة ضد الإنسانية.
وأضاف الرئيس الأمريكي، خلال خطابه في البيت الأبيض، أن العديد من حكام الولايات فشلوا في حماية مواطنيهم من هجمات العصابات واللصوص.
وقال "ترامب"، إنه طلب من حكام الولايات نشر الحرس الوطني بالأعداد الكافية لحماية المواطنين، متابعًا: "سأتخذ قرارًا بنشر الجيش في حال تصاعدت الأمور لضبط الأمن والنظام بسرعة".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "أحذر منظمي الإرهاب والحركات بأننا سنحاكمهم، وسأتخذ قرارًا بنشر الجيش في حال تصاعدت الأمور لضبط الأمن والنظام بسرعة".
وقال "ترامب"، خلال خطابه بالبيت الأبيض: "واجبي الأول هو الدفاع عن هذا الشعب"، وتابع: "بالنسبة لجورج وأسرته أقول إن موته لن يذهب سدى".