رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. المخرج محمد الدراجي بضيافة «الأردنية للأفلام» أون لاين

محمد الدراجي
محمد الدراجي

ضمن فعاليات برنامج "طلات سينمائية" تبث الهيئة الملكية الأردنية للأفلام٬ عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"٬ في الثامنة من مساء غدا الأربعاء٬ إطلالة مع المخرج والمنتج العراقي محمد الدراجي للتعرف على الكتابة والإنتاج الذاتي وصنع الأفلام التي تتخطى الحواجز.

يذكر أن "محمد الدراجي" من مواليد بغداد 1978، ودرس تخصص السينما والتلفزيون في أكاديمية الإعلام في هيلفيرسوم وكان ذلك قبل سفره إلى المملكة المتحدة للحصول على درجتي ماجستير في التصوير السينمائي والإخراج من Northern Film School في ليدز.

الدراجي أحد المؤسسين المشاركين لشركة "هيومن فيلم" للإنتاج وهي شركة حاصلة على عدة جوائز عن عدة أعمال وموقعها في هولندا والمملكة المتحدة.

في 2003، أخرج الدراجي فيلمه الطويل الأول "أحلام" الذي يتناول حالة الفوضى والهلع التي خلفتها الحرب على العراق، وعُرض فيلم "أحلام" في حوالي 125 مهرجان أفلام عالمي وحصل على 23 جائزة ومثّل العراق في ترشيحات جائزة الأوسكار في 2007.

وفي 2010، بدأ الدراجي العمل على فيلمه الطويل الثاني "ابن بابل" والذي عرض في مهرجاني صندانس وبرلين، وقد تم منحه جائزة العفو والسلام و30 جائزة عالمية أخرى، وكان هذا الفيلم هو بوابة العراق للدخول إلى حفل جائزة الأوسكار بشكل رسمي في 2011.

وفي 2010، أخرج الدراجي فيلمه الوثائقي "بين يدي أمي" والذي حصل على جائزة Variety لصناع الأفلام في الشرق الأوسط، وتم عرضه في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي وحاز جائزة الأكاديمية لشاشة آسيا والمحيط الهادئ عن أفضل فيلم وثائقي.

وتابع المخرج مسيرته في صناعة الأفلام بالعمل على فيلمه الروائي الطويل الخامس "في رمال بابل"، سنة 2013، والذي يصور المعاناة التي عاشها العديد من العراقيين خلال فترة الثورة في 1991. عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي وحصل على جائزة أفضل فيلم من العالم العربي. أما فيلمه الروائي "الرحلة"، انتاج 2017، فاز بعدة جوائز وعرض في مهرجانات سينمائية حول العالم. فقد حظى بعرض عالمي أول بمسابقة المهر الطويل بالدورة الـ 14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي وشارك في مهرجان لندن السينمائي الدولي وتورونتو السينمائي الدولي وبوسان السينمائي الدولي، وجاء عرضه الأول بالولايات المتحدة الأميركية في مهرجان ميامي السينمائي، كما عرض في أيام القاهرة السينمائية.

وتزامنا مع عمله كصانع أفلام، أسّس الدراجي المركز العراقي للفيلم المستقل بهدف تشجيع ودعم الأفلام المستقلة من أجل نشر روح إيجابية لدى صناع الأفلام وتمكينهم من الوصول إلى فرص متساوية. ومن خلال المركز، نظّم المخرج الكثير من ورشات العمل استهدف فيها صناع الأفلام الصاعدين والمبتدئين، حيث تم إنتاج 12 فيلما قصيرا تم عرضها في عدة مهرجانات دولية منها: مهرجان برلين ومهرجان لندن ومهرجان تريبيكا وغيرها.