تورط أردوغان فى شبكة استخدمت «الجنس» للتجسس على الجيش التركى
كشفت موقع نورديك مونيتور، في تحقيق استقصائي، أن الرئيس التركي رجب طيب ردوغان، أصدر عفو عن شبكة تجسس سربت وثائق اخترقت الجيش التركي، لافتًا إلى أن تلك الوثائق تؤكد تورط عسكريين في جرائم الاتجار بـ"الجنس وتهريب البشر".
وقال الموقع السويدي، إن الموظفة "بانو يوردوسيف" في هيئة الأركان قبض عليها لتسريبها الوثائق، بعد استخدامها النساء والجنس كطعم للإيقاع بالضباط الأتراك، مما أدى إلى اتهامها بالإضرار بمصالح الأمن القومي التركي، وانتهاك الخصوصية والبغاء والابتزاز هي و357 مشتبها بهم آخرون.
تابعت الوثائق التي حصل عليها الموقع: "بينهم 55 ضابطًا عاملًا وعشرات الضباط المتقاعدين من الجيش التركي، وتسريب وثائق تخص الأزمات بين تركيا واليونان وقبرص والمهاجرين".
كما عملت العصابة بالتعاون مع عدد كبير من ضباط المخابرات التركية، للحصول على وثائق سرية من كبار الضباط العسكريين الأتراك، وضباط حلف شمال الأطلسي الذين تم نشرهم في تركيا.
من ناحية أخرى، أوضحت وثائق الموقع السويدي أن حكومة "أردوغان" قامت بالإفراج عن جميع المتهمين وعودتهم لوظائفهم في الجيش التركي، وعقاب جميع القضاة والمدعين ومحققي الشرطة الذين عملوا على القضية، واكتشفوا شبكة التجسس إما بالفصل أو الاعتقال بتهم زائفة.
وهو الأمر الذي اعتبره الموقع من جانبه يثير شكوكا قوية تشير لتورط أردوغان ورجاله في شبكة التجسس.