رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوارث 2020 تتوالى.. عالم أمريكي يحذر من فيروس جديد

فيروس
فيروس

لم ينتهى عام 2020 من مفاجآته، فعقب انفجار بركان في إندونيسيا، واندلاع حرائق في غابات أستراليا والتهامها جميع أشكال الحياة فيها، وظهور فيروس كورونا فى ووهان الصينية خلال الربع الأول من العام الجارى، يحذر العلماء من فيروس جديد قد يقضى على نصف سكان العالم.

وحذرعالم الأحياء الأمريكى والناشط الغذائى مايكل جريغر، من أن هناك فيروسًا جديدًا من المحتمل أن ينشأ من مزارع الدجاج قد يجعل فيروس كورونا مجرد قزم، وقد يقضي على نصف العالم إن لم يتم تداركه بسرعة.

ووفقا لما نقلته صحيفة «ذا صن» البريطانية عن جريغر، فإن علاقة الإنسان الوثيقة بالحيوانات تجعله عرضة لأسوأ أنواع الأوبئة، مشيرًا إلى أن الأمراض التي تكمن في الدجاج يمكن أن تقضي على العالم تقريبا.

وأشار جريغر إلى أن فيروس كورونا انتشر في جميع أنحاء العالم مثل حرائق الغابات، وقتل أكثر من 364 ألف شخص، بعد أن انتقل إلى البشر من خلال الخفافيش.

وأوضح جريغر أن انتشار الأوبئة بسبب الفيروسات التى تنتقل من إنسان إلى إنسان أمر لا جدال فيه، مشيرًا إلى أن المهم هو متى سيحدث ذلك، وفقا لما نقلته «سكاى نيوز عربية» قبل قليل.

وأكد جريغر، في كتابه الجديد تحت عنوان "كيف تنجو من جائحة محتملة؟"، أنه طالما أن هناك دواجن، فستكون هناك أوبئة، وفي النهاية، قد تكون الضحية نحن أو هي، على حد تعبيره.

وأشار جريغر إلى أنه عقب إعدام كمية كبيرة جدا من الدجاج عام 1997 خلال انتشار إنفلونزا الطيور، لم يتم القضاء نهائيا على الفيروس، حيث تفشى الوباء مرة أخرى بين عامي 2003 و2009 خارج الصين.

وطالب جريغر بضرورة تغيير طريقة تربية الدجاج لمنع تفشي المرض مرة أخرى بطريقة خطيرة، مشيرا إلى أن المزارع الجماعية التي يعيش فيها الدجاج في مساحات ضيقة لا تستطيع فيها حتى رفرفة أجنحتها، ومع ارتفاع نسبة الأمونيا من فضلاتها، كل ذلك يوفر بيئة مناسبة للفيروسات.

وتابع: "قد لا يكون ذلك فقط كافيا، حيث يجب أيضا كسر الرابط الفيروسي بين الدجاج والبشر في نهاية المطاف، وكلما زاد عدد الحيوانات المحشورة في نطاق ضيق، كلما زاد دوران الفيروس في بطانة رئتي الدجاج مثل عجلة الروليت في صالات المقامرة".