رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صحة الإسماعيلية» تجهز حقيبة أدوية لحالات العلاج المنزلي من كورونا

صحة الإسماعيلية
صحة الإسماعيلية

قال الدكتور سعيد السقعان وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إن مديرية الصحة، أنتهت من استعدادات العلاج المنزلي لمصابي كورونا تنفيذًا لتعليمات وزيرة الصحة، للمصابين الذين لم تظهر عليهم أي أعراض مرضية أو الحالة التي بها أعراض بسيطة ويقرر الطبيب إمكانية تلقي علاجها منزليًا.

وأوضح أن مديرية الصحة جهزت حقيبة لمصابي كورونا تحتوي على "الأدوية اللازمة لمرضى فيروس كورونا، أدوات التعقيم، الكحول والماسكات، الجلافز، ترمومتر لقياس الحرارة" وكلك كارت متابعة الحالة الصحية للمريض، ومواعيد الأدوية، ورسالة اعلامية تحتوي على معلومات مكافحة العدوى، وكيفية التعامل مع المخالطين، ورسائل للدعم النفسي".

وأوضح السقعان، أن تم البدء فى تسليمها للمرضى بعد الكشف عليهم وبصدد تلقي العلاج منزليًا من فيروس كورونا بداية من يوم ٢١ مايو فى منازلهم أو الحصول عليها من الوحدة الصحية القريبة لهم أو مستشفيات الفرز ومناظرة الحالات، وهي مستشفى الإسماعيلية العام ومستشفى صدر الإسماعيلية.

وأضاف أنه سوف يتم تقديم هذه الخدمات ايضا للحالات الذين يتحولون للعزل المنزلى عقب ظهور نتيجة التحاليل، وثبوت إيجابية الحالة بالإصابة بفيروس كورونا، والذين ما زالت نتائج تحاليلهم إيجابية، ولكن تشهد حالتهم الطبية استقرارًا، مع تراجع الأعراض المرضية، وعدم احتياجهم في الوقت الراهن للحجز بالمستشفى أو بنزل الشباب.

كما يتم تقديم الدعم النفسى ومعلومات العزل المنزلى وحقيبة الأدوية، وتشمل إجراءات تطبيق العزل المنزلي لحماية النفس والغير، وإرشادات بخصوص العلاج المتوافر للمصابين وارشادات الوقاية لجميع الأفراد المخالطين داخل المنزل أثناء فترات العزل المنزلي واستمرار المتابعة طبيًا للحالات.

وأوضح السقعان أن الهدف منها التيسير على المرضى وطمأنتهم، وحفاظا على صحتهم وراحتهم وتقليل الحركة لهم لمحاصرة العدوى.

كما أكد على أن فرق الطب الوقائي تقوم بدورها المستمر فى متابعة مرضى العزل المنزلى وتسهيل أمور التحاليل الدورية لهم ومتابعة الحالة الصحية باستمرار، وفريق الإعلام الصحي التوعوى والرائدات الريفيات بكافة الإدارات الصحية والمراكز الطبية ووحدات طب الأسرة التابعة لصحة الإسماعيلية مستمر فى تقديم التثقيف الصحي للمواطنين بطرق مباشرة مع اتباع إجراءات مكافحة العدوى وطرق غير مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى.