رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تطبيق خطة «التعايش مع كورونا» في المستشفيات بداية من الغد

وزيرةالصحة
وزيرةالصحة

أكد مصدر بوزارة الصحة والسكان أن الوزارة ستبدأ تطبيق خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا بداية من غد السبت بالتزامن مع قرارات مجلس الوزراء الأخيرة فيما يخص حظر التجوال.

وأعلنت وزارة الصحة أن خطة التعايش التي تم وضعها للتعامل مع فيروس كورونا ستبدأ على ثلاث مراحل، وستشمل المرحلة الأولى إجراءات مشددة للعمل على تخفيض عدد الإصابات اليومية والحد من انتشار الفيروس، حيبث سيبدأ تطبيقها مباشرة وتستمر حتى حدوث تناقص في إجمالي الحالات الجديدة المكتشفة في أسبوعين متتاليين على مستوى الجمهورية.

والمرحلة الثانية، وهى مرحلة الإجراءات المتوسطة، تبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة لمدة 28 يومًا، والمرحلة الثالثة، وهي مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، تستمر حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميًا إلى المستوى المنخفض.

وأكدت وزارة الصحة والسكان أن المرحلة الأولى من خطة التعايش تشمل الفرز البصري والشفوي، وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات.

وقالت الوزارة إنه سيتم إلزام الجميع بارتداء الكمامة عند خروجه من منزله مع إلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، والحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية.

وأوضحت الوزارة أن المريض بأعراض بسيطة إذا كان من الفئات عالية الخطورة يتواصل مع 105، وإذا كان من غير تلك الفئات يبقى في المنزل ويتبع إرشادات العزل المنزلى لحين زوال الأعراض تمامًا أو أي علامة تدل على تطور الأعراض المرضية، مثل استمرار ارتفاع الحرارة لمدة تزيد على 3 أيام، ضيق بالتنفس، وألم شديد بالصدر يعيق التنفس، نهجان أثناء الراحة، وكحة أو علامات أخرى تدل على شدة المرض بعد مراجعة الشخص القائم بالمتابعة أو الاتصال برقم 105، وعند ظهور أى من تلك الأعراض يدل ذلك على تطور المرض ويتوجه فورًا للمستشفى.

وفي السياق ذاته، كشف مصدر بالوزارة عن أن الدولة دخلت السيناريو الثالث من الأزمة، والذي يشمل فى آليات التعامل ما بعد الأزمة وانتشار الوباء وإعادة تعبئة الدولة ومؤسساتها الصحية لمواجة الوباء وآليات التعافى منها للرجوع للوضع الطبيعي.

وأوضح أن السيناريو الثاني الذي كان يتمثل في انتشار المرض وارتفاع نسب الإصابات بشكل جماعي، ويتم التعامل بتجهيز المستشفيات وتوفير المستلزمات الطبية لمواجهة ارتفاع الإصابات مع نشر الفرق الوقائية للتقصى وكشف الحالات الجديدة.