بعد فتحها تدريجيًا.. طرق الوقاية من «كورونا» بحمامات السباحة
بعد انتشار وتفشي وباء فيروس كورونا المستجد قدمت منظمة الصحة العالمية عدد من التوصيات باتخاذ الاحتياطات لتجنب الإصابة بالفيروس، وعلى هذا الأساس تعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء، وعلى رأسها إقامة الحجر الصحي، وزيادة نسبة الوعي عند المواطنين بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن اتباعه من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
وبعد تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في العالم تمكنت العديد من الدول السيطر عليه، وفتحت الباب لممارسة الحياة الطبيعية مرة أخرى، بما فيها فتح حمامات السباحة من جديد، لذلك نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرًا عن طرق الوقاية من هذا الفيروس العالمي في حمام السباحة.
جاء في التقرير أن معظم الدول سمحت بفتح حمامات السباحة، لأن الماء فيها يحتوي على الكلور الذي يقتل الفيروسات والبكتيريا، لكن رغم ذلك يجب أخذ الاحتياطات اللازمة خلال التواجد داخل الحمام من ناحية التباعد الاجتماعي، لأن السباحة يمكن أن تجعل الأشخاص يحتكون ببعضهم، لذلك يجب أن يكون حمام السباحة غير مزدحم.
عند الخروج من حمام السباحة من الضروري الالتزام بتدابير وقائية، فهناك الكثير من الأغراض الملوثة التي يمكن أن يكون عليها الفيروس، وهي:
- تعقيم اليدين جيدًا عند لمس أي شيء.
- وضع الكمامة على الفم، وإزالتها بطريقة سليمة عند الضرورة أي عند الرغبة في تناول الطعام أو الشرب.
- لبس القفازات عند الدخول إلى الحمام، ويفضل عدم الجلوس على كرسي الحمام لقضاء الحاجة.
- الانتباه إلى عدم لمس العيون، الفم والأنف.
- الالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التزاحم.
- فور الوصول إلى المنزل، يجب خلع الحذاء خارجًا ووضع كل ملابس السباحة والمناشف في الغسالة لتعقيمها إضافة إلى تطهير باقي الأغراض المستخدمة كزيت البحر وألعاب الأطفال المائية.