رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المصريون بأوروبا يلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي خلال العيد

المصريون
المصريون

أكد مصطفى رجب، رئيس بيت العائلة المصرية في لندن، أنه فى ظل الظروف الصحية التى تعيشها البلاد خاصة بعد القرارات المتخبطة التى تطلقها الحكومة البريطانية والتصرفات المتناقضة للمسئولين، جاء عيد الفطر ليثبت التزام أبناء الجالية المصرية باتباع الإرشادات الصحية والالتزام بها حرصا على سلامتهم، فاكتفوا بالاحتفال فى منازلهم وعدم زيارة الأهل والأصدقاء واقتصرت التهانى على التليفونات ووسائل التواصل الاجتماعي التى امتلأت بالدعابات.

وأضاف في تصريح خاص للدستور أنه بالرغم من غلق جميع المحلات التجارية إلا أن البعض قام بشراء ملابس العيد أون لاين، وقاموا أيضا بعمل الكحك فى المنازل،  مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على التكبير عبر وسائل الإنترنت ثم الصلاة منفردين فى المنازل والعودة إلى سماع خطبة العيد سويا.

وأوضح أن الأمر لم يخلو بالطبع من خروج قلة من أبناء الجالية المصرية إلى الحدائق للاحتفال ولكن نظرا لارتفاع درجة الحرارة وخروج الكثير من البريطانيين إلى الحدائق والشواطئ فظهرت وكأن بريطانيا تحتفل بعيد الفطر.

وفي نفس السياق، أكدت سناء مغازي رئيسة جمعية لوتس ميلانو بإيطاليا، أن العيد في إيطاليا يختلف عن كافة الأعوام السابقة بداية من الخروج من المنزل، حيث يتم ارتداء الكمامة والالتزام بكافة الأساليب الاحتراز من خلال ترك مسافات وعدم الاقتراب من الآخرين.

وأضافت في تصريح خاص للدستور أنه لم تكن هناك فرصة لكل المدن لقيام صلاة العيد، ولكن في روما وتورينو تم السماح لهم بالصلاة في الخلاء مع احترام المسافات، أما ميلانو وشمال إيطاليا لم يسمح بذلك حيث إنها من أكثر الأماكن في الإصابات والوفيات، لذلك خرج البعض منا لزيارة أخواتهم وأصدقائهم مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي.

ومن جانبها، قالت الدكتورة راوية البردخاني، رئيس مجلس إدارة جمعية بسمة وطن للسلام والتنمية، وتقيم في أيرلندا الجنوبية، إن العيد في أيرلندا اختلف تماما هذا العام ، حيث يتم قضاؤه بالمنزل فقط مع الأسرة الصغيرة وكل الجاليات المصرية احتفلت به في منازلها ومع أسرهم فقط دون زيارات.

وأضافت للدستور أن أعضاء الجالية المصرية قاموا بعمل لقاءات مع الأصدقاء بطريقة "الفيديو كول" فقط إرسال الرسائل الخاصة بالمعايدات عبر الإيميل، مشيرة إلى أن النزول إلى الشوارع كان فقط للتسوق وممارسة رياضة المشي مع استخدام كل الأساليب المتاحة للحماية، وهذا هو عيدنا في أيرلندا.

وفي السياق ذاته قالت الدكتورة عبير أحمد، رئيسة مؤسسة كليوباترا بهولندا، إن العيد في هولندا كان طبيعيا جدا، واتسم بالازدحام، حيث تبادل الجميع الزيارات لكن مع اتباع القوانين والالتزام بالمسافات وتمت تأدية صلاة العيد في البيت.