رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كشفت المخطط الشيطاني.. شهادات أطباء عن دعم الدولة لهم في مواجهة كورونا

أطباء
أطباء

حالة من الجدل أثيرت صباح اليوم الإثنين، عقب هجوم من حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي على أفراد جيش مصر الأبيض والأطقم الطبية تقدموا باستقالاتهم، بسبب وفاة طبيب في مستشفى المنيرة متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وتبين أن الطبيب المستقيل ينتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، لتأتي آراء الأطباء وتفسد المخطط الشيطاني الذي هدفه زعزعة استقرار مصر.

"الدستور" رصدت شهادات الأطباء بخصوص استراتيجية الدولة في التعامل مع وباء كورونا.

قال الدكتور عبدالرحمن خيري، رئيس قسم الطوارئ بمستشفي إسنا في محافظة الأقصر، إن وزارة الصحة في الوقت الحالي ومنذ أن اجتاح فيروس كورونا المستجد العالم وهي تعمل على الحفاظ بشكل كامل علي جيش مصر الأبيض، ولذلك حصل كل طاقم طبي على جرعة وقاية للمرض والتي تتمثل في هيدروكلوركين 200 ملج 2 قرص كل 12 ساعة في اليوم الأول، ومن ثم الحصول على 2 قرص كل أسبوع لمدة ثلاثة أسابيع.

وأضاف خيري في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة وضعت بروتوكولا طبيا للحفاظ على جيش مصر الأبيض، وخط الدفاع الأول باتباع الإجراءات الاحترازية وتوفير الكمامات واللبس الوقائي لهم أثناء وجودهم في مستشفيات العزل الصحي والتعامل مع مصابي فيروس كورونا.

وأشاد بدور وزارة الصحة للحفاظ علي الطاقم الطبي بمختلف محافظات مصر، في تطبيق البروتوكول في الوقت الحالي حتي لا يحدث عجز في جيش مصر الأبيض ويظل هو خط الدفاع الأول لحماية أبناء الشعب من خطر فيروس كورونا.

وفي سياق متصل، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن ما يحدث في الوقت الحالي هو حرب نفسية تشن من جهات معروفة ترغب في الوقيعة بين الأطباء والحكومة، مما أدى إلى زيادة الضغط النفسي على الأطباء في حربهم الشنيعة ضد الفيروس.

وأشاد فرويز، بوجود قيادات حكيمة بوزارة الصحة تحاول السيطرة على هذه الأزمة، متابعًا في تصريحات خاصة لـ"الدستور" قائلًا: "هذه القيادات السالف ذكرها هي من البداية جنبا بجنب مع الأطباء في المستشفيات وفي محاولات دائمة لرفع روحهم المعنوية، وياريت لو الأحزاب ورجال الأعمال تساهم كلٍ في منطقته بتوفير مستلزمات للمستشفيات العامة وأغذية لشباب الأطباء أو حتى هدايا رمزية ترفع من روحهم المعنوية".

ونصح فرويز بارتداء الماسك عالي الكفاءة للأطباء عند الكشف على أي مريض سواء كان مصابا بالفيروس أم لا، ويجب عليهم أيضًا أن يحدث بين كل مريض ومريض غسل الأيدي باستمرار واستخدام الكحول لتعقيم الأيدي، وترك مسافات بين المريض والطبيب، كما يجب أن يكون الأطباء في أماكن جيدة التهوية.

وفي السياق ذاته، أعربت الدكتور أسماء محمد جابر، مدير إدارة الوبائيات والترصد في محافظة السويس، عن غضبها واستيائها مما يحدث الآن من قِبل الأطباء الذين كانوا يرفضون ارتداء الماسكات واتباع طرق الوقاية من فيروس كورونا.

وتابعت جابر في تصريحات خاصة لـ"الدستور" قائلًة: "وزارة الصحة وخاصة عندنا هنا في السويس مهتمة جدًا بالأطباء وخايفة عليهم وكانت بتوزع باستمرار الكمامات، حيث إن الأمر وصل في الفحص الأولى والتي تسمى Craige، ولكن الأطباء لا تلتزم بهذا ما يتسبب في نقل العدوى لهم من الاختلاط بالمرضي".

وأشارت إلى أنه لكل مكان لبس واق مختلف عن الآخر، فلا يجب ارتداء ماسك "N95" عالي الكفاءة في العيادات الخارجية، وهذا خطأ كبير، لأن هذا الماسك مخصص للعمليات الجراحية، إلا أن الجميع يرتدي الكمامات والماسكات والواقي دون حاجة في ذلك، متابعًة: "طول عمرنا كمكافحة بننصح الدكاترة والأطباء بأخذ التطعيمات، وأعتقد أنه حان الآن دلوقتي إن كل الأطباء يلبسوا الماسكات بشكل صحيح، والحصول على تطعيمات تقوية المناعة".