أسرة «عم سعيد»: نفتقد صلاة العيد بالساحات وسنعوضها فى المنزل

عيد استثنائي في ظروف استثنائية شهدتها المنازل المصرية، اليوم، حيث يفتقر إلى المظاهر الدينبة التي تملؤها الفرحة والبهجة، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وكما أجازت دار الإفتاء المصرية أداء العائلات صلاة العيد معا في منازلهم، لم تحرم أسرة "عم سعيد" نفسها من هذه الفرحة.

فعلى الطابق الأخير بمنزلهم بمنطقة باكوس بالإسكندرية تجمع أفراد العائلة برفقة أطفالهم مكبرين ومهللين تكبيرات صلاة العيد وشرح كيفيه أداء الصلاة، قبيل اصطفافهم صفا واحدًا.

يقول أحمد سعيد، إمام الصلاة، إن لصلاة العيد بهجة خاصة فكان لابد من الحفاظ على طقوس العيد وفرائضه في أى ظرف طارئ كان.

وتابع سعيد، أن "في الأعوام السابقة كنا نعتاد الذهاب للمسجد الرئيسي بالمنطقة لأداء صلاة العيد، برفقه الأهل والأصدقاء، وتبادل التحية والسلام والمعايدات، في ساحة تملؤها فرحة وبهجة استقبال العيد، ثم تناول الفطور مع العائلة من حلوى العيد من الكعك والبسكويت.

واستدرك: "لكن هذا العام، اختلفت طقوس العيد بدءًا من الصلاة والزيارات العائلية والخروج إلى المتنزهات، ولكن سنسعى لخلق أجواء منزلية تشعرنا ببهجة العيد".