رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكايات بائعى كعك العيد فى ظل أزمة كورونا

جريدة الدستور

شهدت الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك إقبال ضعيف من المواطنين على شراء كعك العيد، خوفًا من فيروس كورونا الذي اجتاح دول العالم.

وقال أيمن إبراهيم، صاحب مخبز الحجاز بالمقطم، إن الأيام الأخيرة من شهر رمضان المعظم شهدت ركود شديد في التوافد علي متطلبات ومستلزمات "حاجات العيد" من الكعك والبسكوت والغربية وخلافه؛ بسبب انتشار فيروس الكورونا.

وأضاف أن السوق شهد ركودًا تامًا في شراء مستلزمات العيد لعدم توافد الأشخاص بكثرة على المخابز لتخوفهم من الفيروس، مما أدى إلى خسارة مخبزه لعدم التوافد بكثرة لشراء كعك العيد.

وأكد صاحب مخبز الحجاز، أن عمليات البيع والشراء في سوق الحلويات شهد تراجعًا كبيرًا خلال الأيام الماضية، وذلك لعدم إقامة الاحتفالات سواء الأفراح أو أعياد الميلاد في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة من أجل منع تفشي
فيروس كورونا، مما أدى إلى تراجع أسعار الدقيق الفاخر الذي يستخدم في صناعة الحلويات المختلفة.

وفي السياق ذاته، يروي قطب الكومي، صاحب مخبز فينو هات ببنها، أن فيروس كورونا أثر على حركة بيع وشراء الكعك بعكس الأعوام الماضية، قائلًا: "الناس خايفة تشتري الكعك، وبقيت بتعملوه في البيت".

وتابع "الكومي"، أن الإقبال ضعيف جدًا، ولم يجد من يشتري الكعك، منوهًا أنه جهز أوزان قليلة من الكعك والبسكويت خوفًا من الرطوبة، ولم يتمكن من إعطاء العمال المرتب كاملًا.

أما أشرف محمود، عامل بمخبز الرفاعي ببنها، قال إن الفرن قام بتقديم الكعك والبسكويت بالقسط، لكي يتمكن الجميع من الشراء، مراعاة للظروف المعيشية التي يمر بها الشعب المصري، للتأثير فيروس كورونا المستجد عليه.