«حلفاء الشر».. إيران وقطر يؤكدان تعزيز العلاقات بينهما
في واقعة جديدة، تثبت عناد قطر وتصميمها على متابعة ممارساتها التي أزعجت الدول المجاورة، على خلفية دعمها للإخوان وعلاقاتها المشبوهة مع إيران، تأتي محاثات هاتفية بين الرئيس الإيراني حسن روحاني وبين أمير قطر تميم بن حمد، لتكشف المزيد عن تلك العلاقات.
وأعلن روحاني استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة لإنجاح كأس العالم 2022 رغم انتقادات واسعة حول استضافة الدوحة للحدث بسبب شبهات فساد وسوء معاملة العمال في مشروعات كأس العالم، حسب ما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وأفادت الشبكة بأن روحاني أكد أثناء اتصاله بتميم، أهمية تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين في المجالات كافة خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية، قائلا: "على الرغم من الظروف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، فإنه ينبغي إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين في إطار البروتوكولات الصحية".
وتمنى روحاني أن يكون عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن لتذليل العقبات، معربًا عن أمله في تفعيل نقل البضائع عبر موانئ البلدين تدريجيا واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
وعزم روحاني على استعداد بلاده لتقديم جميع المساعدات إلى قطر لنجاح تجربة استضافتها لكأس العالم 2022، مضيفا: "إيران مستعدة للمشاركة في البنية التحتية وتوفير الاحتياجات المطلوبة أيضا".
كما شدد روحاني في مباحثاته الهاتفية مع أمير قطر، على أن أمن المنطقة مهم جدا بالنسبة لإيران، وأن المنطقة وخاصة الأمن البحري في المنطقة يتم توفيره عبر دول المنطقة، مشيرًا إلى استعداده لتقديم مزيد من التعاون مع دول الجوار.
واللافت للنظر إلى أن أمير قطر أكد رغم كل الانتقادات على تلك العلاقة، تعزيز العلاقات مع إيران في جميع المجالات، مؤكدا الاهتمام البالغ الذي توليه قطر للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.