رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أين ستقضي العيد؟ 3 شباب يخبرون «الدستور» بخططهم

 محمد جمعة
محمد جمعة

كغيره من المناسبات التي شهدها العالم خلال الأشهر الماضية يحل عيد الفطر المبارك مختلفًا كليًا هذا العام، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

صلاة العيد في المنازل والتكبيرات يسمعها المسلمون عبر أثير الراديو ويشاهدونها من مسجد السيدة نفيسة على التليفزيون، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من تفشي العدوى.

قرارات الحكومة والارتفاع في معدل الإصابات بالفيروس ألقت بظلالها على العادات المصاحبة لعيد الفطر المبارك ومنها التجمعات العائلية والخروج للتنزه، إذ غيّر الظرف الاستثنائي الخطط التي وُضِعت للاحتفال بهذه الأيام.

«الدستور» تواصلت مع 3 شباب لمعرفة خططهم لقضاء عيد الفطر المبارك هذا العام.


أحمد مصلح

«أول عيد لينا مع بعض ولازم أعيّد معاها لأنه هيفضل ذكرى طول حياتنا وحابب أفرحها»، قرار اتخذه أحمد مصلح، الموظف في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لتهنئة خطيبته بعيد الفطر.

وأضاف «مصلح» لـ«الدستور» أنه سيقضي أول أيام عيد الفطر مع خطيبته في تناول الكعك والبسكويت والشاي سويًا، فيما ستحضر هي الفشار والطعام.ويخطط «مصلح» مع خطيبته لتدبير مقالب في أفراد العائلة: «هنملي البلالين ميّة ونرميها في الشارع وهنعمل مقالب في العيلة».
محمد جمعة

محمد جمعة، الممرض في مستشفى القوات المسلحة في مدينة المعادي، أخبرنا أنه سيقضي عيد الفطر في مقر عمله: «مش زعلان إني مش هقضّي العيد مع أهلي، بالعكس أنا فرحان إني هساعد في شفاء مريض».

ويقول «جمعة» وهو من محافظة دمياط، لـ«الدستور»، أنه سيلتقط الصور التذكارية مع زملائه في المستشفى وتعليق الزينة لرسم البهجة على المرضى.

آية يسري

تقطن آية يسري في حي المقطم، وستلتزم بقضاء أيام العيد في منزلها مع أسرتها خوفًا من إصابتها أو أيًا من أفراد أسرتها بفيروس كورونا، مشيرةً إلى اتخاذها قرارًا بمنع الزيارات العائلية والاكتفاء بتهنئة أصدقائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

قرارات الحكومة

الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعلن أمس الأحد، حزمة من القرارات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا خلال أسبوع عيد الفطر، ومن أبرزها غلق جميع المحلات التجارية والمطاعم والحدائق والمتنزهات والمولات بداية من الأحد المقبل وحتى 29 مايو.