رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توزيع 8 آلاف كرتونة غذائية و5 أطنان لحوم ببني سويف

كرتونة غذائية
كرتونة غذائية

شهد الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، اليوم الأحد، مراسم تسليم المساعدات العينية التي يقدمها صندوق تحيا مصر بالتعاون مع جمعية الأورمان، حيث تشمل هذه المساعدات 8 آلاف كرتونة مواد غذائية وأكثر من 5 أطنان لحوم، وبوابة تعقيم للديوان العام، وسيتم توزيع المساعدات من خلال مديرية التضامن ببني سويف على الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، وذلك ضمن القافلة التي أطلقها صندوق تحيا مصر "هنعدى الأزمة".

وأعرب محافظ بني سويف عن شكره وتقديره لمساهمات صندوق تحيا مصر بالتعاون مع جمعية الأورمان، في دعم جهود المحافظة لتوفير أوجه الدعم المتنوعة للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا بالسبع مراكز، ضمن خطة تنموية تحتشد في تنفيذها كافة الجهود سواء التنفيذية أو المجتمعية، منوها أن المجتمع المدني بالمحافظة هو ركيزة أساسية في دعم المحافظة في مختلف المجالات وفي كل المواقف، ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة توحيد جهود العمل المجتمعي.

وأشار محافظ بني سويف إلى آلية التوزيع التي تنفذها مديرية التضامن بالتعاون مع مسؤولي تحيا مصر والأورمان، حيث تم عمل أبحاث اجتماعية ميدانية عن طريق وحدات الشئون بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بكل قرية ومدينة، وأن الألية الدقيقة التى يتم من خلالها التوزيع التي يشرف عليها الصندوق سبب من أسباب تزايد مساهمات أبناء الشعب المصري في الصندوق، التي تأتي فى إطار الثقة الكبيرة من المصريين لجهود الصندوق وإيصال الدعم لمستحقيه.

وأوضحت إحسان أبو زيد، وكيل وزارة التضامن بالمحافظة، أنه تم تمت مراجعة قواعد بيانات المستحقين بكل مركز بالتنسيق مع صندوق تحيا مصر وجمعية الأورمان، وسيتم توزيع المواد الغذائية تحت إشراف من مسؤولى التضامن والوحدات المحلية لضمان وصولها لمستحقيها.

من جهته قال إمام أحمد، مدير جمعية الأورمان ببنى سويف، أن مبادرة "نتشارك هنعدي الأزمة بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، تستهدف توزيع مساعدات غذائية على الأسر المتضررة بمحافظات مصر لتخفيف الآثار المترتبة عن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهة تداعيات فيروس "كورونا"، وتزامنًا مع شهر رمضان.

وأشار إلى أن التعاون بين الصندوق والجمعية متواصل ومثمر لدعم غير القادرين ضمن جهود دعم خطة الدولة، والذي أثمر عن إعادة تنمية وتطوير العديد من القرى الأشد احتياجًا، والأسر الأولى بالرعاية.