رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تتعامل مع الكلاب والقطط فى زمن «كورونا»؟

الكلاب والقطط في
الكلاب والقطط في زمن كورونا

بعد الإعلان عن وفاة ثانى قط بفيروس "كورونا" وعدم وجود لقاح للعلاج من الفيروس، يصبح الأمر صعبًا أمام هواة تربية الحيونات الأليفة.

"الدستور" ترصد طرق كيفية التعامل مع الحيونات الأليفة فى زمن الفيروس المسبب لمرض "كيوفيد 19" القاتل، وفقا للصحة العالمية.

- الحرص على تطعيم ونظافة الحيونات
يؤكد أطباء متخصصون فى علوم الحيونات أن الأمر لا يكون مقلقًا فى حال الاهتمام والحرص على تطعيم الحيوان بشكل دورى، كذلك الحرص على نظافته الجسدية ونظافة البيئة التى يعيش فيها.

عزل الحيوان فى حال ظهور الأعراض عليه
شدد الدكتور صبري زينهم مدير عام الطب الوقائي البيطري بالقاهرة، على ضرورة قيام أصحاب الحيوانات بعزل أنفسهم عنها فور الشعور بأعراض "كورونا"، كما هو الحال مع أفراد العائلة، إلى جانب مراعاة عدم التعرض لأنف أو فم الحيوان، خاصة خلال 10 دقائق من لعق أحد أفراد العائلة، لحين تأكيد الأبحاث أن اللعاب الذى قد يحمل آثار الفيروس من شخص مصاب، لا يمكن انتقاله من لسان الحيوان إلى شخص آخر.

دراسة أمريكية: الحيونات الأليفة لا تشكل خطرًا
على صعيد متصل قالت مواقع اخبارية، إن شركة أمريكية متخصصة فى الأبحاث البيطرية، عملت خلال الفترة الماضية، على تحليل نحو 2000 عينة لكلاب، وقد تبين سلامتهم من فيروس "كورونا".

وأشارت تلك المواقع إلى أن الأبحاث والخبراء فى الطب البيطري أكدوا أن الحيوانات الأليفة لا تشكل خطرًا على أصحابها، وليست مصدر نقل عدوى حتى اليوم.

الإنسان من ينقل الفيروس للحيوان
وأضافت مصادر مطلعة إنه عندما أعلن عن وجود آثار خفيفة "لكورونا" فى كلب بهونج كونج بعد إصابة صاحبه، وتكرار الفحص ليعطى فى النهاية سلبية الإصابة، بعد نتيجتين إيجابية وسلبية، ونفس الأمر بالنسبة للقطة التى أصيبت فى بلجيكا لإصابة صاحبها بـ"كورونا"، وتبين بعد ذلك سلبية نتيجة الفحص، فإن هذا يدل على أن الكلب أو القطة، هما من اكتسبا الفيروس عن طريق الاحتكاك بأصحابها المصابين، مشيرًا إلى أن وجود آثار ضعيفة لفيروس "كورونا" ليس معناه إصابتهما بالفيروس وتداعياته السلبية على صحة الحيوانات الأليفة.

وأشارت مواقع إخبارية حسب درسات نشرت فى عدد من المجلات العلمية بأن الفيروس قد يعلق بالحيوانات سواء فى أنفها أو فمها أو شعرها لكنها تتغلب على تداعياته السلبية دون أطباء أو تدخلات بيطرية، مشيرة إلى أن الآثار الضعيفة لـ"كورونا" فى الكلب والقطة، واختفاء تلك الآثار مع تكرار الفحص، يؤكد قدرة الحيوانات على التخلص من الفيروس.