رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تصاعد التوتر بين الصين وأمريكا بعد تبادل الاتهامات بشأن كورونا

الصين وأمريكا
الصين وأمريكا

بعد المشادات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية إثر تهام الأخيرة للصين بكونها أخفت العديد من المعلومات حول الفيروس مما أدى إلى انتشاره الواسع فى العالم حدث نوع من التوتر الدبلوماسى وتصاعدت اللهجة الهجومية بين البلدين.

"الدستور" ترصد مسار الأزمة والتى بدأت منذ أيام

"تليقيح كلام".
قرر عدد من المشرعين الأمريكان اطلاق اسم "الطبيب الذى حذر من كرونا وهددته الصين ثم مات" على الشارع الذى تقطن فيه السفارة الصينية فى واشنطن، كنوع من العقاب أو "المعايرة" لكون الصين اخفت معلومات خطيرة بشأن انتشار الفيروس وحجبت عن العالم معلومات عن بداية ظهوره.

ترمب: لا أريد التحدث إلى الرئيس الصيني
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال الساعات الماضية إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة حيال ما وصفه بفشل الصين في احتواء فيروس كورونا المستجد، وإن الجائحة تلقي بظلالها على اتفاق التجارة الذي أبرمه مع بكين.

كان تفشي فيروس كورونا، الذي نشأ في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر، يتسع في الوقت الذي وقعت فيه الولايات المتحدة والصين اتفاق تجارة المرحلة 1 في يناير والذي سبق أن أشاد به الرئيس الجمهوري كإنجاز كبير.

وقال ترامب في مقابلة بثتها شبكة فوكس بيزنس "أشعر بخيبة أمل كبيرة حيال الصين."

وتابع "كان عليهم ألا يسمحوا لهذا أن يحدث. وهكذا بعد أن أبرمت اتفاق تجارة عظيما ها أنا أقول إن مشاعري تجاهه ليست كما كانت. لم يكن الحبر قد جف عندما حل الوباء."

بموجب اتفاق المرحلة 1، تعهدت بكين بشراء ما لا تقل قيمته عن 200 مليار دولار من السلع والخدمات الأمريكية على مدار عامين بينما وافقت واشنطن على إلغاء رسوم جمركية فرضتها على السلع الصينية تدريجيا. وأوردت صحيفة صينية تديرها الدولة أن بعض مستشاري الحكومة في بكين يحثون على إجراء محادثات جديدة وربما إلغاء الاتفاق.

قتراح بإلغاء تأشيرات الطلبة الصينيين لدخول أمريكا
وسُئل ترمب عن مقترح عضو جمهوري بمجلس الشيوخ أن تمنع الولايات المتحدة تأشيرات الدخول عن الطلبة الصينيين المتقدمين للدراسة في حقول ترتبط بالأمن القومي، مثل حوسبة الكم والذكاء الصناعي. وكان رده "هناك أشياء عديدة يمكننا القيام بها... يمكننا قطع العلاقات بالكامل."

وتابع "وماذا سيحدث إذا فعلنا؟ سنوفر 500 مليار دولار،" مشيرا إلى قيمة واردات الولايات المتحدة السنوية من الصين، والتي كثيرا ما يصفها بالأموال المفقودة.